مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 20-07-2010, 02:21   #1
إدارة شعبيات
المشرف العام
 

اعلان أسماء الفائزين في مسابقة ذاكرة العرب


يسر إدارة شعبيات الأعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة ذاكرة العرب
والتي حققت نجاحا متميزا من خلال تفاعل الكثيرمن الأقلام المتميزة والرائعة التي نعتز بتواجدها معنا ..
وبناء على تقييم لجنة التحكيم والأجماع بالتصويت على النصوص الفائزة وحصولها على أعلى الدرجات , يسعدنا أن نقدم التهنئة لأصحابها الشعراء والكتّاب مع أسمى ايات الشكر وأعطر كلمات التقدير والاحترام , كما لايفوتنا أن نشكر كل من ساهم بنبضاته المتدفقة عطاءً ولم يحالفه الحظ , والتي أضافت لصفحاتنا الأدبية جمالا وأشراقا , فهذا التنافس الشريف يبقى دافعا لكتابة الأجمل لهم وتقديم الأفضل وحظ أوفر لهم في المسابقات القادمة إن شاء الله ..

مسابقة الأدبي مواسم ( ذاكرة العرب )
أشعارنا الفصحى / خواطرنا / نثر / رسائل أدبية ..
الفائز الأول
ساعة ريموند ويل من شركة الحميضي للساعات والمجوهرات بقيمة 4000
الشاعر أيمن الشهاري

مُعَادَلَةٌ عَانِسَةٌ)

</O>

لتبدوْ الكنائسُ حبلىْ بغازِ القصائدِ <O></O>

لابدَّ أنْ تستحمَّ المعاجمُ بالشوقِ للمفرداتِ البكارىْ


ولابدَّ أنْ أستعيرَ البراكينَ ..

أسطوْ على مرقدِ الثلجِ ..<O></O>
أجتاحُ جلدَ الصباحِ ..<O></O>
لأجتثَّ قلبَ الحبيبةِ من كيمياءِ التوحُّدِ<O></O>
منْ عمقِ جلبابِها الفذِّ / منْ بينناْ.<O></O>
أظلُّ الوحيدَ الـْ يمشّطُ رعبَ الممراتِ ..
أصبغُ بـ (الجلِّ) شعرَ التشرّدِ .. <O></O>
لا وقتَ ليْ كيْ أموتَ..
ولا موتَ للوقتِ كيْ أنشئَ النومَ فيْ شاهقيْ موطناْ .<O></O>
هناكَ التقينا علىْ حافةِ الليلِ
-والشاهدُ اللهُ- <O></O>
ما زلتُ أخشىْ سقوطَ الظلامِ علىْ ساعدِ الفجرِ.. <O></O>
لا زلتُ أخشىْ صعودَ الصخورِ إلىْ ذروةِ الصبحِ يا (أنتِناْ). <O></O>
سأحتاجُ دهراً منْ الزيتِ كيْ أطبخَ الحبَّ للقادمينَ منَ الشمسِ..<O></O>
دونَ المساسِ بنارِ القبيلةِ ..<O></O>
دونَ اقترافِ القوافيْ..<O></O>
ودونَ التجرّدِ منْ بعضِنا.<O></O>
سأحتاجُ عقلَ السنابلِ كيْ أثبتَ الجوعَ للنومِ ..<O></O>
والذاهبينَ إلىْ شاهقاتِ الذبولْ.






تبنيْتُ حقلاً.. <O></O>

لأزرعَ طفلاً أسدُّ بهِ سرّةَ الفقرِ ..<O></O>


لكنَّ صوتاً تسلّلَ فيْ جيبِ بنطاليَ (الجنزِِِ)

ليسَ المكانَ المناسبَ..<O></O>

خذْ بعضَ أكياسِنا العورِِ ..

لا بدَّ أنْ أكملَ النصَّ قبلَ اكتمالِ الحقولْ.<O></O>
ولا بدَّ أنْ أقطفَ الرمزَ تفاحةً تصنعُ الإكتشافْ.<O></O>
ولا تمنحَ العريَ للجائعينْ





هناكَ التقينا

ولا زلتُ أخشىْ التضاريسَ أنْ تبلعَ السفحَ منْ مهجتيْ.<O></O>

كأنِّيْ سأخلعُ ضرسَ المدينةِ قبلَ ازدحامِ الكناياتِ حوليْ <O></O>

وقبلَ احتدامِ المساميرِ فيْ لـثّتيْ.<O></O>

أشكُّ بطقسِ المسافاتِ ..<O></O>

لا أستطيعَ الصعودَ إلى الهاويةْ.<O></O>
أشكُّ بنومِ المناخِ ولنْ أنزعَ الضوءَ منْ مقلتَيَّ..
إلىْ أنْ أرىْ الدفءَ يطفوْ علىْ حاجبَيَّ الكلامْ.<O></O>
لعليْ سأغتالُ ملحَ التآويلِ ..<O></O>
ما دمتُ أحتاجُ صمتَ الرغيفِ<O></O>
وما دامتِ الدورُ تصغيْ -حنيناً- لصوتِ الرصيفْ.<O></O>
هناكَ افترقْنا <O></O>
هناكَ افترقْنا لكيْ نلتقيْ حاملينَ البكاءِ علىْ ظهرِنا .<O></O>
لمْ أعدْ حنطةً للغباءِ الملطّخِ بالشكِّ..<O></O>
لا أملكَ الذنبَ حتىْ يرونَ انتفاعَ المواسمِ بالأجرِِ..<O></O>
لستُ الـ أكفّرُ نصفيْ <O></O>
لأبدوْ بثلثِ البياضِ -احتمالاً- لمنحيَ ربعَ النعيمْ.<O></O>
كما سُعلةِ الثلجِ تبدوْ الحكايةَ ..<O></O>
يا ربُّ إنَّ الجليدَ استحلَّ الشراشفَ<O></O>
يا ربُّ إنِّي تجمدْتُ شعراً .. <O></O>
وغادرَ صوفُ الحبيبةِ قلبيْ..<O></O>
وصرتُ الحزينَ الشريدَ المقيمْ







الفائز الثاني
تذكرة سفر سياحية إلى جدة مع سكن إقامة فقط ليلتين في فندق زمزم
الشاعرة هند سليمان "الآسرة"


(فشل الكلى)
.
.


عَظُمَتْ دُموعُ العينِ في بلوانا
وتسارَعتْ نحو المغيبِ خُطانا

وتغلْغَلَ الهَمُّ الثّقيل قلُوبَنـا
وتَتّبّعَ الألمُ العظيم " كِلانــا "

يَقْتَـاتُ هذا الدّاءُ من أحلامنا
فبهِ نزيدُ توجّعاً بِأسَانـا

تَتأوّهُ الأجزاءُ من أجسادِنا
عند "الغسيلِ" , عذابهُ يصلانـا

نَحِلَتْ جُسومُ القابعين بقيدِهِ ..
" فشَلُ الكلى " أضحى لنا سَجَّانا

والحمدُ لِلرّبّ الحكيمِ لِحُكمهِ
إنّا لَنُسلِمُ أمرنا إيمـانا

إنّا لَنرفعُ طامعين أكُفَّنا ..
ندعوا الإلهَ برحمةٍ تغشَـانا

وبنَظرَةٍ من مُشفقٍ يرجو بها ..
نيلَ الجنانِ .. تلطّفاً .. إحسانا

أَحْبِبْ لنا ماقد تُحبّ وتشتهي ..
إنّ العطا , تلقاهُ في أُخـرانَا



الفائز الثالث
مجموعة عطور شرقية
الكاتبة نورة

تحتَ حواف الأبواب !
في المرة القادمة تحفظي في وضع شفاهكِ على فم الظرف اللاصق ، أنا مجنونٌ بكل التفاصيل التي تأتِ بكِ ، لذا لاتعجبي إن أغاضني تخيل شكل جانبه الملبَّد وهوَ يحاول الإحتفاظ بشفتيك أكثر كلما هممتِ بإبعادها عن فمه !
التوقيع : محبوبك
سلمت ظهرها لوجه الساعَة وهي تقبض على آخر أطراف الورقَة لتتركها تركع في الخواء ، تيقنت أخيراً بأن الحُب لا يعترف بالأساليب المُعتقة منها أوالحديثَة ! ، الحُب شعورٌ مُتكيف ما دُمتَ تعيشَه وكأنكَ خارج نطاق الزمن ، هوَ عُملة صعبة المزاج ، قد تنخفض لتُفلس جيوبَ أيامك من كُل شيء ! ، حتى منك ! ، وقد ترتفع لتجعلكَ فاحشَ الثراءِ بقلب أحدهم ! ، هوَ طفل يخلقه الله في رحم الأشياء الموصولة بقلبي اثنين ، كالنظر ، والسمع ، والصُّدف ، و العجز عن إدراك الميل .. يولد وصرختهُ نياتنا ، وعليها فهوَ يشب وينمو .
تمددت رئتيها و انقبضت بتنهيدةٍ سرقت من الوقت ست ثوانٍ ، عندما تنبهت لأوراق التقويم المُنكبة على وجهها في أحد أدراجها المحضورة ، حررت كفها من خدها ، و ناولته إياها ورقة ورقة ، وهي تقتات مادون على هوامشها من تأثير أحرفه على الماء بداخلها ، تلقفت إحداها بتملل وهي تقرأ : ( المطر والهواء يعتذران للشتاء ، لم يبلغ أي من بردهما مبلغ إطفاء الدفء الذي اعتراني عندما أمسكت رسالة من أسفل الباب ، كُانت يده نفسها التي أتمنى وضعها على قلبي قد تركتها للتو - 22 آذار - ) .
توجهت بنظرها صوب النافذة وأغمضت عينيها هاربة إلى آذار ، سمعت زئير الرعد قادم من ذلك اليوم ، و المطر يتغنج أمامه على أسقف البيوت وكفوف الأشجار وهي تراه يشق الشارع الخالي مهرولاً ، رافعاً معطفه الرمادي فوق رأسه ، مُمسكاً بقلبه في يده . راقبتهُ وهو يختفي في أحضان مدخل منزلهم الخارجي ثُم يظهر مرة أخرى يجر خطواته الرصينة ، ليغوص في بُعد المسافة عنها . شدت على جفنيها عندما تذكرت نزولها بلهفة مُحب يقف أمامه حبيبه ! ، فيُسرع للإرتماء في أحضانه . انسدلت على الدرج بخفه ، وسلمت ساقيها لأرضية الصالة ، فدفعها التوق ناحية الباب لتجد نفسها في كبد المطر ، تبحث عن قلبه المدسوس تحت حواف الأبواب . هكذا هي الشتاءات بقرب طقوس عاشقة ! ، تنصب في بعضها لتُحدث توليف مُهيب للذاكرة ، كتعويذة ألقيت على رؤوسنا وأقسمت أن لا تبرح أحزاننا .
حاولت فرك صدغيها لحظة حلول هذه الأحداث فلم تُزح لحظة من لحظاتها ، إنهُ جبروت الذكريات ، وإغواء الشتاءات بالذات ، لقد جعلا من الساعَة التاسعة صباحاً وجبة رابعة يحيى عليها يوماً بأكمله ، طوال سنة وهيَ تعيش على هذا التوقيت ليتبادلا فيه القلوب ، يوم يحقن روحه بحروفها الرشيقة ! ، ويوماً تتنشف رسائِله الأنيقَة ! ، وكُلاهما يغيب في جوف حوتٍ لم يستطع قلب أحدهما أن يسيطر على نموه ، فكبر وتعاظم حجمه ، وسلما بأنهما في مأمن من كُل شيء إن ابتلع روحيهما معاً .
فتحت عينيها في تثاقل على الأوراق ، ثُم يممت وجهها نحو الجدار ، غابَت كثيراً بينَ عقارب الساعَة المُتلاحقة ، ترقبُ كُل هذا الضجيج الذي يُحدثه عقرب الثوانِ في داخلها ، وفي أثناء ذلك تنبهت لطرق أحدهم على باب غرفتها !!
كانَت الخادمة ، تُخبرها بأن أختها الكٌبرى تنتظرها في الأسفل هيَ وطفلها ، همَّت لتقوم فاعترضتها ورقة تقويم بتاريخ اليوم ( 17 أيلول ) ، إنحدر حاجبيها بأسى ، إنهُ اليوم العاشر لإضرابهِ عنها بعد أن أخبرتهُ ورقياً بأنها ترغب في أن يُحادث أخيها بشأن كليهما ! . طال تأملها هَذا التاريخ ، تنازعت قبائل في قلبها المغمور ، تعالى الدم إلى رأسها ، احتقنت عينيها ، وقبل أن تشهد نتيجة كُل تلك الصولات والجولات في شعورها ! أخذت الورقَة وألصقتها على الجدار .
ابتسمت ، وسلمت ظهرها لوجه الساعة ! ، ثُم خرجت .


دعواتنا للفائزين بمزيد من التألق

نرجوا من الأخوة الفائزين التواصل معنا عبر منتدى الاقتراحات وفتح موضوع
للتفاهم حول آلية تسليم الجوائز

تحيات إدارة شعبيات

التوقيع: http://www.eqla3.net/book/lkalam.html
إدارة شعبيات غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس