َ
فِيْ زُجَاْجَتهِ
فِيْ حَبْسِه الإنفرادي ..
فِيْ الْركنِ تَمَاْماً
يُشْعِلُ الْنَفْسَ . .
هُوَّ قُوتُ نَفْسِه
هُوَّ ثَوَاْبُ وَ عِقَاْبُ نَفْسِه
هَوَّ الْوَطنْ وَ الْضَيَّاعْ
فِيْ مُنْتصفِ الليلْ ، يَحْدثُ جِداً أَنْ يَحْكِي الْضَوءْ :
الآن ..
يمكنْكُم جَميعاً أنْ تَختفوا
الآن ..
يمكنكمُ أنْ تُغادروا اجسادكم هَذهِ
أنْ تتركوا هَذهِ الأرضَ وَ تَعودوا إلى رَأسيْ ..
أَعْرِفُ أنَّكْمُ بَعْضُ رَسمْي
عَلى هَذا الْجِدارُ
وَ أنَّي خُلِقْتُ ، هُنَاْ ، وَحدي . !
|