مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 29-10-2001, 05:06   #1
فرحان الفرحان
عضو شعبيات
 

as الرابـــــطة الطـــاوؤســـــيه ...!!!!

............( الرابطة الطاوؤسية..!! ).............

على غرار الرابطة القلمية والتي تشكلت في المهجر وما قدمت للساحة الادبية من اعمال ومؤلفات ثرية بالفكر والادب،

نشأت لدينا في ساحة القصيدة الشعبية بكل اسف ( رابطة طاوؤسية ) تشكلت من شعراء وشاعرات وكتاب وكاتبات

منطفئين ربطت بينهم سمات سيكيولوجية متشابهة شكلت عناوين رئيسية لتواجدهم غير المقنع من ( المنظور الابداعي )

بالرغم من محاولاتهم تعويم صفات الابداع وتكريس مقاييس غير صحيحة للقيمة الجمالية للادب والشعر متسخدمين

جميع حيل الدفاع النفسي للتمرد على الواقع الذي يحاول اعادتهم إلى مواقعهم الدنيا في الساحة بعيداً عن منابع الضوء وقد

استخدموا عدة وسائل لتحقيق كينونة تواجدهم في المناطق المضيئة على ساحة القصيدة مثل:-

ــ تسفيه المتلقي وتحميله فشل تجاربهم الشعرية والنثرية بحجة انه غير قادر على استيعاب ابداعهم.

ــ تكريس مفهوم الطبقية الادبية ( نخبه ودهمــاء ) من خلال تصنيف لا يستند إلى واقع يستمد من القيمة الفنية

للفعل الشعري.

ــ التمركز حول( الذات السالبة ) والاعتقاد ان الابداع والمتلقي بل الساحة بكل ادواتها تطوف حولها وتسبح بحمدها.

ــ ايهام الساحة بانهم اصحاب فكر خلاق من خلال الهروب خلف بريق مفردات المدرسة الرمزية بالرغم من ان اغلبهم

لايدرك دلالة اغلب هذه المفردات بل انهم كثيراً ما يستخدمونها في غير اماكنها.

ــ مناصرة أي عضو من اعضاء الرابطة باستخدام كافة اسلحة القمع اللفظي وهيجان المفردة وتجريم الاخرين ومصادرة

آرائهم بل انهم كثيراً مايذهبون الى ( التكفيرالأدبي ) لارهاب منتقديهم ولحماية اعضاء الرابطة من التعري امام المتلقي.

ــ مهاجمة المنابر الشعرية الملتزمه كالصحف والمنتديات والشخوص الأدبية ووصفها بالصفات المعلبه مثل ( الشللية ـ

التقليديه ) وأنها لم تتفهم ثرائهم الأبداعي او أنها أعجز من ان تفعل ذلك وأنها تحاربهم بالتحجيم خوفاً منهم.

ــ ارتياد التجمعات الثقافية ( الأجتماعية ) وتحين فرص الحوار الشعري وبث أوهامهم الغير عقلانية في محاولات بائسه

تتميز بالتكرار والإلحاح الباعث على الشفقة..

ــ تسول الأمسيات التي تقام في المجمعات التجاريه وملاعب الصبيه سعياً لاثبات( الذات الشعرية ) الغائبه ومن ثم عمل

حملة أعلاميه مركزه عن طريق نظرائهم من صبية الصحافة والمجلات المتأكله حتىأن من يقرأها يعتقد ان التاريخ أعاد

أيام سوق عكاظ.

ويستطيع القارئ الكريم التعرف على اعضاء "الرابطة الطاوؤسية" فما عليه سواء متابعة المطبوعات ليتمكن من

التعرف عليهم من خلال آرائهم ومسطلحاتهم ومفرداتهم التي منها:

ــ القارئ غبي ويفتقد للثقافة والنضج والوعي!!!

ــ أنا لا احفل بالمتلقي ولا يمكن ان اهشم معــايـــيري الثقافية العليا لانزل له في القاع!!

ــ ان كان للساحة حسنة واحدة يكفي انها استقطبت قلمي؟

ــ لقد أردت للساحة مساحة رحبة من الوعي والثقافة ولكن اقطابها جامدة وغير قادرة على التمدد تحت لهيب اابداعي!!!

ــ لو التفت إلى كل ( مترمد ومنطقي ) لا هدرت وقتاً تحتاجة الساحة لنشر الجمال والابداع في ارجائها.!!

ختاماً تبقى ( الذات الدنيا ) محور تفكير اعضاء هذه الرابطة ومن باب التكافل الاجتماعي فانني أدعوا المقتدرين من

المهتمين بالشــعر والادب بالتعاضد لافتتاح عيادة للتوجيه والارشاد النفسي لعلاج اعضاء.. (الرابطة الطاوؤسية ) من

أمراضهم المزمنه كالوهم وإنفصام الشخصيه عند ذلك قد يسود الساحة جوا من الصفاء يمكن القارئ من التعرف على

المبدع والمدعي.

التوقيع: الثــلج قد تســاقط ..

وقـــطع الطــــــــــــــــريق ..!!

لــن يصــــــــل القطــــــــــــــــــــــار ..!!!

.............................( فرحـــان الفرحـــان ) ...........................
فرحان الفرحان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس