مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 31-12-2007, 22:35   #5
حسين الرويلي
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حسين الرويلي
 

رد : تمتمات حافيه كانت .. لـِ رأسي ...

* تعريفها المتشنج *



قذفت تحت إنارة كسلاً بات يضيئ آخر لون من ثلج رأسه لتنتزع منه أطفال الدمع إلى مخدع أنظارها وكأن البكاء زوجها الأعمى وبدأت تتمتم ببعض الكلمات وإذا بنعاس الشارع الأشعث (يتكعكع) لها وهي (تتفكك) وتقول :
يقــــت : أتراني لم أرعد برجل يعرب باب الملل بوجهي وأنا أمشط مقطوعة الرغبه لحلمه ولم يخمن فحولة البرتقال وأنا أحتسيها بعيني أتراه غضب أم أساء الضحك تكسيره معه / علي ماذا عساي أن أقفل / وأغفل (هاها) .... سوف تموج ياكريهي في ثقوب الليل ذات النفي وتقفز أصابع السكون تعزف صرير كبريائك .. ثم قل لوحدك وأنت تنبض موتاً من أسكنك مني .. وبصراخاً ... مطير ..من أسكنك منييييي...

يلتفت الريح الساكن بتصحف صحيفة الشجر هناك .. ينتظر مرور أحد الثياب للركوب معه ويوشوش لها ويأف ...
الريح: مابك ِ أيتها النريّه هل أنتي جائعه ..أم جارعه
يقـــت : نعم وفارعه من شطبه لي من غصن الإرتباط ...
الريح : من

يقــــت : رجلاً تسلل جوفي ووعدني بالزواج بشرط أن أنجب له (قلبي) .. ولكن لم يحن طهي روحه بعد ..بعد أن كنت أتساقط معه بغياهب صدري نحتسي نوعاً من الأنفاس ودمائنا البحر وأذكر خمول الطلبات وهي أعيننا نقول ماذا نعيد لـ نجيد لرغبة أصواتنا أن نأكلها مع بعضها كلما تفضلنا بجوارحنا ولكنه خرج من لحمي ولم يترك ردود ولو أثر بسمه مغلفه وبهامتها قبله تحتضن بخط هوائها قارورة الحب ...



ثم سكتت .. بعد أن تنفس رأسها.. ...



ملاحظه : هي لاتتحدث إلاّ بذاك المفتاح .. الذي كان يتيمها الأوحد ...

حسين الرويلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس