[أحمد الديهان]

.






اخي الشاعر المتألق / ناصر المطيري ..



بل انا اسعد بوجودي بينكم
محاط بنقائكم وطيبة قلوبكم ..
ولي الشرف بحضورك وعودتك مرة اخرى يا بو بدر
وسعيد جداً بهذا الأطراء











قصيدة ريق الطـــريق
اشعر بأن لهـــا ... مكانه
واراضي شـــاسعة الود في خاطرك
هذا
مااشعر بــه
ولأنني احب التردد عليها كثيرا
ماذا تقول عنها
وبأي طريقة كتبتك هي



السؤال الثاني
لما انت مقل بهذا الشكل
ام ان لديك قناعة في تقنين النزف
لموعد اخــــــر





شرف كبير ان تحضى قصيدة ريق الطريق بأعجابك
وصدقني هذا كله من ذوقك
وترددك عليها هو ما جعلها تزين وتختال بناظرك ..


أي قصيده تكون غاليه عند قايلها
و ريق الطريق لأنها آخر العنقود في الوقت الحالي
بقت كالطفله المدللـه عند والدها ..

اما عن كيفية كتابتها لي ، بداية بـ مطلعها وانا محاط
بمجموعه من الزملاء بالعمل حيث شعرت وكأن احد يمليه علي ويقول (( سجل عندك )) :



نشف ريق الطريق ولا قويت امر من ضيقه
................................. نشف من كثر تردادي الين انه تعب ساقي
يبي وصلٍ يبل الحلق من حضرة عشاشيقه
........................... وانا مثله عجزت احضى بوصلٍ يطفي اشواقي



فما كان مني الا ان وثقتها في (( انشاء رساله )) حتى وصلت الى مربع يطلب رقم الهاتف
نزّلت السهم الى تحت الى ان وصلت الى (( ع.البكر )) << مسجل اسمه كذا وارسلتها له
فما كان منه الا ان رد برساله يسبني فيها << طبعاً سب مدح :white:
فـ بدأت رحلة الكتابه بالتقسيط الشحيح رأفةً بي ، لعلمها بضغوط العمل و قلة اوقات فراغي
وقلة وجودي في المكان اللي امارس فيه الكتابه بكل اريحيه وهو المعمل المكتظ بالمعدات
المزعجه.. تصور !!
ولأني آخذ راحتي فيه واردد القصيده جاهراً بالصوت وانا امشي بين تلك المعدات
وكأني مصاب بالوسواس والعياذ بالله ..
فـ أستغرقت مابين الـ 5 الى الـ 6 شهور تقريباً وانا في قلق حتى انتهى التقسيط وانزاح الحمل الكبير..
وهذا هو الحال مع القصائد التي سبقت (( ريق الطريق )) ،
وهذهِ ايضاً من الأسباب التي تجعلني مقل في الكتابه ..

هذي اجابه للسؤالين شملتها برد واحد ,
اتمنى ان ترتقي لذائقتك يا بو بدر ..






شكرا لك مراراً وتكرارا على تشريفك لي ..








تقبل تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ..










.