[ذات]

" إلا ( أنت ) كلَّ الخلق ،، في حِبك ... إنسان . "


يامن حفر أعشاب الحبِّ في قلوبنا ، و أهدى للغيم أرواحنا .
يامن يغبطه الحُبُّ / الشعر / الليل / الرياض / وقبل ذاك و ذاك ، يغبطه الزمان أيضاً .

*
إنها " الليالي الوُضح " ، ستمر هنا مر نسمة ،،
أتيتُ ملء فؤادي ،،
بقبيلة من ورد وعطر و محبة وتقدير .

لشاعر الحب ، و الجمال ، و العطاء ، والتسامح :
لمن اهداه لنا الزمن الجميل ، كي يعلمنا الحب العذري النقي بنقاء نسيم نجد ، و كي يعلمنا كيف نسمو بذواتنا حين التسامح مع الحب / مع الحياة / و مع البشر .





نادي بـ ( عطني المحبة ) ، فاستجابت له الأفئدة ، وملك عنانها ، و عنان الشعر .




*

ستمتن له ذات عمراً طويلاً ،
علمني الحب ،
علمني الشعر ،
علمني كيف يرِقّ الزمان ، و هو صعب !!
علمني كيف تُعانَد المعاناة ، و هي ذهول من شجن !!
و علمها (( إن الحبيب ،، دايم حبيب ،، مهما هجر )) .


أول الشغف :
في فاصلة بيضاء ، بمجلة فواصل ، التقيت بمعرفتي به ، قبل مايربوا على العشر سنوات ، حين الدراسة الثانوية ،،
حينها فشكرتُ زمني طويلاً ،، لأنني وجدت ضالة روحي بين زخم من الشعر العتيق/ الطريف .
عُلقتْ حكمتُه ، (( الحب واجد ،، مير الأقدار صلفة ،،
و الأرض واجد لكن الحلم منفي )) ، فـ شاءت أن تكون ملهمتي ، وقدري .

(( البدر بن عبد المحسن ))
الشاعر الإنسان الأمير .
سيظل ديوان شعرك ،
" قلبي البِكر ، و قصيدتي الأولى "

شكراً شعبيات ،
شكراً نجدية ،،
شكراً يازمن ،
و
الشكر أولاً و أخيراً ، للأخ الأستاذ (( أحمد المطوع )) الذي دعانا للقاء بدرنا . في أحد المنتديات ،
فنبهني للضوء و القمر و العشق و الشعر .


شاعري المقرّب البدر :
ألقي السلام ، إلى روحك العذبة ،، حين يعجز الاحتفاء ، وتعجز منحنيات الاستفهام ،
و تذهل الأفئدة.

ياليت لي عودة ، إن شاء الله .

ملحوظة : كل ماتقوس هو من وحي البدر .