مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 10-12-2005, 02:32   #10
بـندر العبدالكريم
شاعر
 

رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..

كان واقف .. !

كان واقف .. بينه وبيني مسافه
وكنت واقف .. بيني وبينه مسافه
كنت أشوفه مقبل .. وما كنت أخافه !

وليه أخافه ؟!

وأنا من صغري حبيّب .. كنت طيّب


خطوة ..خطوة
والمسافه صارت أصغر

خطوة .. خطوة
وخوفي اللي ما أبي أبديه يظهر!!

خطوة .. خطوة
خوفي صار أكبر .. وأكبر


قرّب أكثر ...
صرت أشوفه لكن بليا ملامح !
قرّب أكثر ...
صرت أشوف الشر في عينيه واضح !
قرّب أكثر ...
وجهه العابس يكدّر !

ضقت منه ...
وكل ما قرّب أخاف أكثر وأكثر
ضقت منه ...
وإمتلاء بالدمع دفتر !!





نقل حي ومباشر للحدث بــ حروف

تنبض بالإحساس , وتصوير أقل مايقال

عنه :

( أبدع في الوصف ) ..






كان يا ما كان فرحي ... صار جرحي !

وانا من خوفي أردد ...

وش يبي بي ؟ ... وش يبي بي؟

قرّب أزود

وقال أنا " حـــزنـــك " حبيبي !

(!!) طيب إبعد وش تبي بي؟

قال: أنا مالي وطن إلا عيونك ..!

وحالتي صعبة بدونك..!

لو تخلوا كل أصحابك ... فلا يمكن أخونك !




يامااال فرقا العين ياهذي ..

توجع القلب ..

الإبتعاد عنها وبسرعه لـ كبيري السن

أمثالي نصيحه طبيه للمحافظه على ماتبقى

من قدرة على الصمود / الحياة ..

لكن هيهات فلها من السحر مايجذبك

لـ تحتضر في حضرتها ..







( الحزن .. شايب يعيّ لا يشيب ! ) ..

( كنت مثل الطفل ضايع في شعيب .. وكان حزني ذيب ! )


تعريف لم يسبق أن قرأت مثله ..

فهل قرأ أحد هذا من قبل ..؟

وإلا فـ حقوقه محفوظة لــ كاتبه ..




من زماااااان كنت طيّب .. وكنت من صغري حبيّب
كنت أظن العاقل اللي ما يأذي .. ما يجيه الحزن أو حتى يطوله
كانت أمي اللي تقوله .. وكنت أصدق!!
يا براءات الطفولة ..
يا براءات الطفولة ..



لم تترك لنا مانقوله هنا ياسيدي

فقد كتبت المختصر المفيد بكل ابداع ..





كان واقف
بينه وبيني مسافه

وكنت واقف
بيني وبينه مسافه

بس هالمرّة أنا اللي جيت يمّه ..
شاعرٍ يكتب قصيدة تهنئة بـ ميلاد " همّه "


كلُ عامٍ وأنا بخير ..



كل عام وأنت بألف خير ..

تُرى ..!؟

من صاغ هذا الحزن في بضع وعشرين

كيف سيكون الحال به / بنا مستقبلاً ..

دعائي أن يكون القادم فرحاً ..



نص من أجمل ما قرأت في الفتره الأخيره ..

سهلٌ صعب ..

مصداقيته فتحت له أبواب الحب / القبول على مصراعيها ..

جماله نقي من أوله الى آخره ..





ثامر الشعيفان



قرأناك وأنت غائب

كانت أبياتك حاضره / رائعه

وها أنت تضيف لها روعة الحضور والتواصل ..



كل الود والتقدير والإحترام ..

التوقيع:

كتب الوصيّه :
عشرون أُغنيةً لـ عينيها , وللرمل البقيّه *


اخر تعديل كان بواسطة » بـندر العبدالكريم في يوم » 10-12-2005 عند الساعة » 02:39.
بـندر العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس