(1)
مصطلح الإثارة المتداول في الصحافة كأنه شاشة الأسهم من حيث الارتفاع والانخفاض, يكشف في كل تحركٍ له قضيّة معيّنة يتم بلورتها بحسب موضوعية الطرح المتفاوت بين كل نافذة إعلامية وأخرى, الأمر الذي يثير الضجّة داخل الأوساط المعنية والغير معنية!!
(2)
وعلى مبدأ الإثارة بدأت الصحافة تتبع آخر صيحات "البلوتوث" الخاصة بأسماء قابلة للتسويق والدعاية دون الرجوع إلى حقيقة هذا "المقطع" وما قد ينتج من أضرار خاصة بالشاعر أو الكاتب جرّاء تضخيمه ونشره بالصورة الحقيرة التي تم "إخراجها خلف الكواليس"! فقد رأينا ما يتم نشره في هذه المقاطع عن شعراء وكتّاب وفنانين من تلفيقٍ يخضع تحت حاجاتٍ ورغبات سيئة لا تأتي بخير.
(3)
نحن في مجتمعٍ إسلامي يرفض هذه الإثارة السيئة التي تنشر الظلم والتعدي على خلق الله بدون وجه حق, وينبغي على كل الوسائل الإعلامية الابتعاد عن هذه الطرق الملتوية والتي لا تصب إلا في مصلحة الفتنة والفضيحة بين الناس.. فمن سعى في هتك ستر أحدٍ من الناس هتك الله ستره يوم القيامة!
مهب الحرف:
لقد جربت هذا الدهر حتى
..........أفادتني التجارب والعناء
يعيش المرء ماستحيا بخير
........ويبقى العود مابقي اللحاء
فلا والله مافي العيش خير
.........ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
أبو تمّام