[فهد الغبين]

من هنا كان الغ ـرق
من حيث الثقة بالذائقه ..وذائقة الثقة

شوف هذي روووعه
http://www.sh3byat.com/vb/dewview.php?id=439

من : كرسي غ ـرامي
حيث / ذلك الشع ـور ..الواقف ..على الاطلال ..حيث تلك الروئيا ..الغير مصدقه
عنوان ..ياخذك الى النص ..قبل أن ..تبدا بالنص

في هذا العنوان / ارى الشاعر وهو يرى ذلك الكرسي الخالي ..الا من غرامه ..بعد أن كان يراه سابقا ..غير خالي ..هنا نظره وتأمل لتلك الظلمة ..وذلك الكرسي ..وتلك الغائبه الحاضرة ..هو ي

سالم بن جلعان

الى من حجز الكرسي الوحيد .. وتركه للغياب
ر ح ل ت

نعم رحلت ..مايقوله الشاعر ..ولكن هل شعره يقول ذلك
لا وربي ..فجمال الشعر ..ان يجعلك تقول ما لاتريد قوله ..ان يجبرك ..ولاتجبره
ان يكتبك ..ولا تكتبه


مثلما كتب الشعر الشاعر ..رغم محاولة اخفاء شعور
انظروا بماذا بداء
حبيبي ...حبيبي ..حبيبي
الم يقل الشاع ـر أنها رحلت ..فكيف يخاطبها هنا ..!
هنا / الشعر يكتب الشاعر ..بكل معنى وهو الاصدق ..في الشعور
بدا بـ / حبيبي
تلك التى لم يبقى الا كرسيها ..الخالي ..الا منها



حبيبي كان تسأل ليه غبت وصار حولي سور؟
تعال اجلس على كرسي غيابك واسمع الخافي

أحاول أن أجد ..سبباً لـ محاولة الشاع ـر في نفي تواجد الغير موجوده تلك الغائبه الحاضره التي يخاطبها
وقبل ..حتى ان ابدا الغ ـرق في النص ..يبدا النص الغرق فيني
هنا وجدت الاجابه ..هنا عند كلمة ( كان )
ذلك الشعور ..المؤلم ..المكابر ..الذي يرى الغائب ..بعين لا ترى الحاضر ..ففي كان يزول تعجبي ..فرغم محاولة الشاعر ..ان يخاطب الغائب ..الا انه لديه شك وغير متاكد ..من السوال لذلك قال ..كان ..وهنا تعني ..إن كان تسال ..يااه من هذا الشعور
بعد كل تلك ..المشاعر ..يبقى الكرسي خالي ..وتخاطب الغائب ..وتشك حتى انه قد يسأل ..يا كم شعرك ..وفي

لماذا / تصر على مكابره شعورك ياصديقي
هي من رحلت ..انت من ينظر الى ذلك الكرسي ..انت المتعب لماذا ؟
لماذا : تحاول المكابره حتى مع من تحب ..فلا مكابره في الحب ..ورب الكعبة ياصديقي

رغم كل ذلك الشك ..في انها حتى قد تسأل ..تلك الحاضره الغائبه
يحاول الشاعر ..تبرير ذلك ..بقوله

تعال اجلس على كرسي غيابك واسمع الخافي

معاودا بنا التناقضات النفسيه ..بين من الغائب هي ام هو ..ومره اخرى يعود هذا الشعر الصادق بالشاعر ..ويطلب ان تعود تلك الغائبه لتعرف سر غيابه

قد يرى / الاغلبيه هنا ..تناقضات ..وهي فعلا موجوده في النص من وجهة نظري
ولكن بجمال أخر ..اخر فاخر عندما يرينا صدق وشعور الشاعر في هذا النص
تردين تعرفين سبب غيابي ..انتي سبب غيابي
هذا هو الاجرام ..عندما يشعر الشاعر ..بالغياب في حضوره ..كما هو الشاعر هنا
ولا يلبث ..ان يفاجئنا ..بشك اخر .بقوله



ولكن لا سمعت اللي بقوله فابتعد مشكور
لأني عفت كل اللي بقى وأقبلت لك جافي

ولكن لا سمعت ..لازال في مرحلة الشك ..ورغم ذلك ياطالبه بالابتعاد ..ولماذا
لان الشاعر هنا ..غلب الشعر ..فهو يقول لاني لا اريدك
فهل فعلا ..لايريده ..اذا لماذا يطالبه بالحضور ..ليسمع الخافي
وماهو الخاافي
يعود الشعر ..ليغلب الشاعر ..بقوله حبيبي


حبيبي حلمنا اللي كان تغريد وأغاني طيور=من اللي يذبحه وأشواق صدري تصرخ ابـ كافي!

في هذا البيت ..جمال أخر ..غياب فعلي ل الشاعر ..الى الذاكره تغريد واغاني الطيور
حيث ينتقل الشاعر ل اراديا الى تلك اللحظة ..ليصدمنا بخروجه من تلك اللحظة الهادئه الجميله ..بسوال استنكاري ..من الذي يقتل الحلم
يخاطب الغائب ويغيب الحاضر
حالة تذبذب ..اعرفها جيدا ..لايمر بها الا المبدعين وربي

لا ينتضر حبيبه ان يجيبه فهو يعلم انه لم يبقى له سوى ذلك الكرسي
الخالي ..الذي يتمنى ان يعود من تركه ليقول له ..لا اريدك ..وهو يعلم انه يريده
لذلك ..يبدا بتذكيره با اخطائه



تروح بلا سبب وتخط في صفحة شقاي سطور
وترجع بعد ما مات الأمل واصفرت أريافي!

في هذا البيت ..يحاول الشاعر ان يبرر مطالبته ..بمغادره من يريد حضوره
بسبب ميسببه له من غياب
يخاطبه ..ويستنكر عليه السوال ..؟
رغم انه في أول بيت ..يعيش مرحلة الشك ب انها قد تسأل
انظروا ..كيف ادخل ..روحها ..هنا
وتسال ..وتسال ..احضرها ..هذا المجنون ..واصبحت الغائبه حاضره واصبح في النص ..ثلاث ارواح الشاعر ..الشعر ..الملهمه



وتسأل وش بقى لك ! ما بقى غير الوفا المقهور= تجاذبه السنين عجاف ووعود ٍ لك عجافي

ولم يعطي حبيبته ..فرصة لـ الاجابه ..فهو مرهق ..وحضورها وغيابها ..متقطع
لذلك ..بدا يجيب ..على سوالها الذي لم تسأله ..ولديه شك في انها قد تساله

ليقول .. أأأه وربي ..هنا الجمال .. ان تغرقوها لوحدكم


رسم لوحة شقى عمره على لوح الهوى المكسور
وعلقها على مسمار نعش الحب تنشافي

وردد مع صدى الناي الحزين الباكي المجرور
أغاني كنت ارددها معك يوم الهوى صافي

وأماني من رفات الحب في كاس الشقى المعصور
سكبها واسكرت بي قلب من سكرته يا كافي!


كل تلك الاسباب ..كانت سببا لمكابرة الشاعر ..وطلبه مغادره من يحب رغم انهاا في الاصل مغادره

ليذهب ..معاتبا ك محب صادق ويذكرها ..ومحاولة إبراز تضحياتها من خلال هذا البيت



وانا اللي كل ذنبي شوق يطويني لورد الجور
وعكش ٍ في وسط غبة بحرها ضاع مجدافي


ليخبره انه ذنبه انه حبه ..لا اكثر ..فلما يغيب عنه ويغيّبه معه
ليكون بالقرب منه ويطلب منه ان يتلفت ..مخاطبه عن قرب وشعور راقي
ليقول


تلفت في عيونك لأجمل أيامي دخيل الحور
تلفت ما بقى بي غير هم ٍ مثقل اكتافي
وماذا بعد ذلك ..التعب تريد تلك الغائبه الحاضره


الى هنا ..اقف ..لا التقط انفاسي ..مع هذا البحر الراقي

لـ : الأمانه ..هذا النص مغ ـرق ومتـ ع ـب ج ـدا فشكرا لمن إقترحة


اترككم الى وقت أخ ـر لمحاولة الإستمرار في الغرق

أخ ـرهم