[سرحان الزهراني]

,

أنا هنا أكتب , وحيداً مُلبّد العاطفة بغيوم أمسي الشاحب.
في خيالي امرأة لم تكبُر بعد .. تقول لي بأنّها تحبّني كثيراً , وتقضي الكثير من الأوقات وهي تفكّر بي , تكتب لي كل ليلة , وتخاف من البرد الذي يقضي على ما بقي من أنفاسي الدافئة , وتحدّثني دائماً بما لا يُعقل .. وما يعقل أحياناً .

في خيالي امرأة ليست معترضة على تصرّفاتي , وليس لديها أفكار محدّدة , هي قد تكون ناصحة وواعظة في بعض الأحيان!

أكره النصح أحياناً ولا أُخبّيء ذلك. هي تهدي لي الأغاني دائماً , وأنا بدوري مستمع جيد , لا أخفي الجمال في الأغنية , بل أحاول أن أجرّد الأغنية من بعض الشوائب , لتبقى أغنية فقط , كما أنّني أحياناً أجرد الأغنية من الإهداء نفسه , وأبقي على المعنى الآخر للأغنية .
لا أغض بصري عن شيء ... سواها !

تبغض من صفاتي التدخين , وتحب شفتاي! تقرأ لي الكثير من الحكايات والشعر
كي تنسيني التدخين ولو قليلا.

أنا نائم .. إنها تأتي في أحلامي !