مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 02-02-2006, 18:20   #29
نـــداء
أطــلال
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نـــداء
 

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــورة العجمي

تلك الغيرة .. كنت أبحث عنها في جميع أحاديثك .. تصرفاتك .. أشعر بها أحياناً لكنك تخرسها ..
كم تمنيت أن أرى ملامح وجهك بعد أن قلت لي سأمنعك من الكتابة في أي مكان يوماً ما ... أنتظرت ذلك اليوم فلم يأتي
كانت هذه الخربشات محاولة للتخيل فقط .. و شعوري بغيرتك مجرد أمنية
يا الله كم أغبط تلك التي ستمنعها من الكتابة و تنال شرف غيرتك .. أجزم أنها ستكون في قمة السعادة التي حرمت منها .. كم هي

محظوظة !!

في حديث عابر كعادتنا دوماً .. تحدثنا عما قرأناه من كتب .. و أخبرتني بأسماء بعض الروايات التي قرأتها
و لأني ثرثارة أنطلقت في حديث عما قرأته .. و توقفت عند "انّا كارنينا " .. كان بودي أن تسألني عنها أكثر
فقط لتعلم أنها وضعت خاتماً من شعر حبيبها في أصبعها كما فعل هو أيضاً .. و إنتحرت بعد موته وهو ما يزال في أصبعها .. لكنك لم

تسألني
عرفت فيما بعد أنني حالمة حد الخيال .. و أنت لا تؤمن بالخيال


" هل تحبني ؟ "
قاومت إغراء السؤال كثيراً .. تمنيت بشدة أن أسألك إياه و بقدره تمنيت أن تسألني نفس السؤال
بالرغم من نني قلت لك إجابته دون سؤال .. " أحبك " .. ولم أكن أجرؤ على سؤالك تحسباً للألم و خيبة الأمل
سألتك السؤال بطريقة مغايرة .. و كانت إجابتك : أشعر بأهميتك في حياتي " .. صارعت رغبتي حينها بسؤالك
بشكل مباشر : " هل تحبني ؟ "
متأكدة بأننا سنعود أدراجنا لكيمياء المشاعر تلك .. و أنت حتى هذه اللحظة لم تقتنع بها رغم عدم أفصاحك







نــــــــــــــــــــــــداء
وماأصعبه من نـــــــــــــــداء
لحضورك طعم خاص
ولنبرة الحزن مرارة
وجدت موطن الهموم في هذا المتصفح
وعدسة الذكريات تعرض صور الماضي بأحزانه والآمه
كم أتعبني متصفحك
وكم تأثرت من كل كلمة خاصة تلك اللقطات

( الله كم أغبط تلك التي ستمنعها من الكتابة و تنال شرف غيرتك .. أجزم أنها ستكون في قمة السعادة التي حرمت منها .. كم هي

محظوظة !!
أتشوق لمعرفة تلك التي ستجعلك تجد عيون قلبك ؟)

ابدعتِ في تعذيبنا بتلك الحروف الداميه يانـــــداء

أحترامي وغلاي


الغالية جداً نورة العجمي :
لحديث القلب للقلب هذا أشتاق
كنتِ هنا قلباً وقالباً كعادتكِ
حضورك يشعرني بالكثير من الرضا فما دام حرفي ذائقة أمثالك فهو إذاً بخير
و العذر منك فلم تكن رغبة بتعذيبكم و إنما بوح خاص أردت مشاركتكم إياي فيه
كل الشكر لروحك الطاهرة على كلماتك المشجعة وردك الذي نثر البهجة في قلبي
و اسأل الله أن تنال نصوصي دوماً رضاكم و رضا ذائتقكم الراقية

التوقيع:
نـــداء غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس