[نواف الشمري]

.


الــبهي ّ حد الدهشه ..


سطام العوني ..






أنت ترتب بلغتك المتأنّقة أذواقنا..

وتملأ المكان برائحة المطر ..

ولون العشب...


فتصبح المواسم خضراء وجميله ...



انكِ قطرة النور التي استعصت على سنن الغياب
رغم الأمل
لابد من دمع ومن قلب حزين
ويد تلوح وقت الغروب للراحلين
بلا مراسم



الان فقط
قبلي سنينكِ بذاكرة تلد النحيب
فأنا الذي تذوب على احلامه الرؤى
وأنا الذي وصم عمره بالمواسم
وزرع من اجلكِ
زهور دمه على الاقبية والممرات


هنا تأملت طويلا هذه المشاهد الحيه ..

وفي كل لحظة تأمل كنت تفتح آفاقا جديده ..

أقرؤها بشغف ..


الى أن وصلت


وداعا حبيبتي
راحلا عنكِ واليكِ لن اعود
باكيا مثقلا بالقيود


هنا توقف النبض ..

وأسدل القلب كل ماتبقى منه بحرف موجع ...





أقرؤك بشغف ياسطام ..



وهكذا ...




وهكذا ...




الى أن أتلاشى مع كل حرف توقد بصره وبصيرته ..




لله درك كم أنت متأنّق اللغه ياسطام ..



.