مرحبا ً نجديه ..
تواجدك إضافه دائما ً
لما تملكينه من المعرفه وسعة الأفق
والحضور الجميل ..!
شكرا ً لإيرادك قصة إبن زيدون وولاّده
وكنت أنوي الكتابه عنها فعلا ً
وسردك لها بإسلوب رائع يكفي
ولكن لا يضير شيئا ً لو أضفت ما أستطيع إضافته ..!
ولاّده بنت الخليفه المستكفي صاحب السمعه السيئه
وأشهر خلفاء الدوله الأمويه في الأندلس بالفساد والضياع
والدليل ضياع الخلافه في عهده بقتله متخفيا ً في زيّ إمرأه!!
ولاده شاعره جميله حتى لو لم تكن – محتشمه – في أشعارها
فهي التي كتبت على ردائها :
أنا والله أصلح للمعالي
.............. وأمشي مشيتي وأتيه تيها
أمكّن عاشقي من صحن خدي
............ وأعطي قبلتي من يشتهيها !
أحبّها إبن زيدون بصدق وربما بادلته نفس الشعور
وإن كان أقل بكثير من حبّه لها ..!
وسعى الواشين بينهما فقوّضوا أركان هذا الشعور الجميل
وأستماتوا في التفريق بينهما !
وأساءت له بإتهامه بـ حبّ جاريتها السوداء!
فجفاها إبن زيدون وقابلته بجفوه أشد منها
وأتخذت من أبو عامر – كما ذكرتي – عشيقا ً لها
إنتقاما ً منه ..!!
وهو من سعى في إلصاق التهمه لإبن زيدون لزجّه في السجن ..!
وبذلك دفع عمره ثمنا ً لإمرأه أحبّها بصدق
!!
شكرا ً من القلب
على إثرائك للموضوع
يانجديه