المعذره على وصولي المتأخر ...
-
الشكر للأخت جمر الآهات على تقديمها للدعوة بالمشاركة في هذه القضية ...
-
الشعر .. هو كلامٌ
لا يقال إلا بالشعر ...
يختلف عن الكلام الذي نقوله في تعبيراتنا المعتادة ...
من منطلق شخصي ...
أبحث عن التجديد فيه
فقد سئمنا من القالب التقليدي للشعر ...
تغيير نهج القصيدة ، إما بإختيار قافية غير مألوفة ، أو بتغيير إسلوبها .. أو بإدراج تعبيرات من لغتنا العامية -كالأمثال مثلاً- ... يعطي القصيدة تميزاً عن سواها ...
-
لا أعلم لماذا يفترض المتلقي وجود "بطل" واقعي للقصيدة ...!
ليس من الضروري أن يعايش الشاعر بيئة أبياته .. وقد يتقمص أدوار من هم حوله من الناس ...
غالباً .. يكون هدفه هو إيصال فكرة للمتلقي .. أو التعبير عن حالات معينة إستوحاها من خياله .. و عاش فيها بين ربوع قصيدته ...
-
شخصياً .. قد أكتب القصيدة من أجل " كلمة " واحدة ... أو شطر طرأ في خاطري .. فوزنته و أتبعته باقي القصيدة ...
و قد يكون مطلعها .. هو آخر بيت ٍ أكتبه فعلياً !
-
لا يحكم كتابة القصيدة زمن ما .. غالباً : أكتب القصيدة متسلسلة في لحظة جمحَت فيها الأفكار بذهني ... فحين أشعر برغبة لكتابة القصيدة لا أستطيع إلا أن أفرغ منها ...
و أحياناً تمتد كتابة القصيدة إلى أيام و ربما شهور ...
-
عن طقوس كتابة القصيدة .. فهذا يختلف بناءً على القصيدة نفسها ...
إحدى قصائدي .. كتبتها حالما إستيقظت من النوم ...
و الأخرى إستوحيتها من رسالة جوال ...
و الثالثة .. أردت فيها أن أجعل قافيتها صعبة بعض الشئ .. فبدأت في رص الكلمات التي يمكنني إستخدامها ككقافية .. و كتبت بيتين لم أرضَ عنهما ... فتركتها
.
.
.
إلى أن مر عليها شهران .. فأتممت كتابتها قبيل الإختبارات - حينما تكون القريحة في أوجها - !
-
هذا والحديث يطول و يمتد ...
الشكر للإخوة والأخوات الحضور ...
و أخصكِ بالشكر أيتها الجمر ...
للجميع تحياتي ...
ــــ.. .