|
رد : إستبيحي..!
(قصة ... مركب في عرض البحر وقبطانها ثمل دائماً ولايدرك من فنون القيادة والتدبير وسياسة الأمور الا التوقيع وهاهو ... قد وقع ببداية الصفحة دون تطرق للمضمون .. كماهي الحال فيـــــ .... !!!!!؟.. )
التوقيع . . .!؟
بأسفل زاويةٍ لعالمٍ مؤسف وفضيع
بآخر نقطةٍ من ذيلنا الوضيع
بيراع ٍ عمدوه بإنتماءه كالرضيع
يغرغر بالرفض .. يناغي ولايستطيع
وقف رافض للسير كأنه مدرك باننا نضيع
فقد إنتهت..
حكاية .. طالت الكرامة.. وما إبتدت
حالة أبكت الأقلام .. دماءً ومابكت
عرب بمركب شراعه.. هزيلة تمزقت
ودفة التوجيه ثملت و ترنحت
ولايعرفون الكتابه . .!؟
ليملئون زجاجة خمرهم برسالة ليحملها عبابه
يسكبون دموعهم كقرابين لأصنام الكآبه
لعل آلهة الرياح تعفوا عنهم وتهب بإستجابه
يجمعون الذل دمعاً ليصنعون موجة كذابه
تسوق مركبهم لشطآن النجاة ..... !؟
محاكاة..!؟
بيني وبين صفير رياح البحر ... لاأكثر هههه
غريبة .....!؟
تشبث التمثال بالأنفاس رغم فقده للحياة
يضرم بالأحاسيس الدخان .... ليحضى باللتفاة
ويعبثون بأطرافه ليذرون باقيه فُتَاة
فافكرة القبطان...!؟
بقبعته وغليونه ولحية بيضاء
كاقصة نُسلي بها الأطفال ... !!
وكان ياماكان وجدة عجوز تتقن الرِواء
واقف .. متنبئ ..ويرقب تقلابات في السماء
لدرء مخاطر الإعصار كالتخمين بالأجواء
وراح يُحمل إخفاقه وضياع مركبنا لبغتات الزمان
فقبطان .. بلاحروف
بأي أمية يترجمة الأوامر لركاب ألوف
وأي قرار لطلب نجدة يقيه شر الخوف
فمكتبه(نبيذ) يسيل كاقطرات لنزيف مجازر قد أُهملة فوق الرفوف
لحظة... !؟ ..لكي لانظلم .. !؟ بإغفال القناعة ..!؟
لكم مني شهادة .... بقمة البراعة
فقد سبقتم الجميع بإتقان البضاعة
فابالتوقيع .. لكم أقلام خطوطها لماعة
لتنسجون القرارات بألقاب حضرات
وحذف إتجاه ..... وعكس الإدارات
وقتل جرذان الفساد والفئران و الحشرات
بمضمونٍ أكبر بعد له ..سكرة برفقة فاتنات
ولاتتقنون الكتابة فكيف تقرؤون
عرفت ...!؟
عذراً .. فالكل يعرف الأسباب ولايستغربون
فامهمة القراءة .. تستوجب المكياج والدهون
ويجيدها عنهم ... مذيعون بقمة المهارة يعلنون
فكم ... وكم .. أم من .. وبأي قرارٍ سيعبثون
ومتى سيوقع القبطان ..
فقرار طلب الإغاثة واجب
وكان
والتوقيع جاهز وأخذ منذ الآن
المكان
..
لتستمر حياتنا ... عرب
وكان يامكان
نسأل الله بأن يتفق المضمون بالعنوان..
(تمت)
|