مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 19-08-2009, 19:56   #65
جنة موصدة
عضو شعبيات
 

رد : مالم أقلهُ شعرا !

سأبدأ بالعطر..لأنتهي بالحرية
احتراما لأجنحتي..
وعبق شعرك!
*16*
بالتأكيد لن أقول أن "على مرمى عطر" هو اعتراف بأن الطريق إلى قلب الرجل أنفه..فـ ثمة إحساس بالعطر استطعت أن تمرره هنا وتجبرني على تشغيل حاسة الشمّ مع كل حرف تكتبه..هو إحساس يثبت لي في كل مرّة أقرأ غيماتك واطلع على مسرح الدمى الذي شيدته هنا..أنه أكبر من زجاجة توضع على "فيترينا" وتغمز لصاحبتها قبل الخروج أن استخدميني..
ثمة عطر مسحور..ملتصق بالأجساد..لا ينتزعه شيء،هذا هو تحديدا ما تنظر إليه الزجاجة نفسها الموجودة على الفترينا نفسها وتموت من غيرتها.
ثمة أيدي تمنحك عطرها بمجرد احتكاكها ببعضها بعضاً..وثمة أكتاف تشعرك أنها السر غير المعلن لحدائق بابل..
وثمة رجال قليلون جدا قادرون على سبر أغوار مسامات الأنثى لتحديد عطرها..أو لفكّ طلاسمه أو لربطه في الذاكرة إلى الأبد..
كنت مذهلاً..في حكاية العطر!
*15*
شخص ما..
هذا النص يشبه نبتة متسلقة..تحبو ببطء فوق الأوردة/ أوردتي جميعها تصعد بداخلي إلى داخلي وكلّي وقد تترجم على ملامحي الخارجية بإشارة ذبول..
نبتتك تدغدغ قارئك وتشغل منبّهاً لطيفاً "أن لا تبقى وحدك..إذ ثمة نصف في العالم عليك إيجاده لتكتمل"
في الكون لا يوجد وسادة أنعم من حضن قادر على امتصاص غليان رأسك بالأفكار،وعين قابلة على التحول إلى قمر يسهر لأجل أن يراقبك وأنت نائم..
في الكون لا يوجد ما هو أسمى من لهفة حبيب عليك حين تطاردك حمّى..أو ركضه خلفك وأنت مغادر ليقول لك "أحبك"
ماقالته لك الصديقة كان حقيقيا..لكن الحقيقي أكثر اختيارك الموجع لأغنية لن ترحم قلبي إذا ما علقت بين شفتي لفترة طويلة!
..................مبشّرا بالحب أتيتنا.
*14*
كتب لها تحت عنوان أبي إجابة..
يبدو المشهد مغرياً..وكأنه عناق فكرين أم ربما قلبين.. وبما أن القلب الذي ينبض فوق النص أحمر ومطوّق بهوتميل..فإن الكلام عن النص سيكون ناقصاً لأن طقوس الحالة في بطن المرسلين!
لمحت شمسا وقمراً في فلك يدوران!
أعجبتني لهفة الحرف في "كتب لها"..وأبهرني جدا جنون الشعر في "كتبت له"..
لا تلام بولهك..فأنا غلبني الإعجاب بما كتبت له.
*15*
العناد أكثر أحباءنا كرهاً لنا
إممممممم لسبب ما رمقت هذا النص بعينيّ الاثنتين
شيء ما فيّ يهدّده للامتناع عن النظر إليّ
وما زال يحدق بي
أغمض عيني بيدي اليمنى وأغمض نصف اليسرى لكنه يصر على مزاحمة أهدابي والدخول إلي!
العناد..
قبل أن أقرأ لك كنت أظن أنه العدوّ الذي أحب
والذي أكره أحيانا
يشاكسني وأشاكس به العالمين
كانت حكمة يديك التي تركتها في هذا النص/المقال،توسوس لعقلي بأن يتخلى عن عناده لكن كلمة واحدة أتيت بها ستجعلني أتمسك به للأبد.. "أحباءنا"!
ولأنني لست من النوع الذي لا يتمسك بأحبابه..يجب أن لا نطلب يوما بعد أن صنفته ضمن قائمة الأحبة ..منقذا لنا منه!


*راجعه*


اخر تعديل كان بواسطة » جنة موصدة في يوم » 19-08-2009 عند الساعة » 20:24.
جنة موصدة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس