مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 11-09-2005, 12:39   #8
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..!


> الرسائل الخاصة > الوارد
( لم ينتظر طويلا فماهي إلا لحظات حتى وصلته هذه الرسالة )



( 2 )


( يتبع )



حقيقة .. ظهرت ملامح الحلم منذ باكورة اللغة ، فقد كنت تعمل جاهدا على تنقية الهواجس وتوقيفها خالصة لوجه الشعر ، كنتَ تجتهد في قلب صورة الشاعر فتفعل ما تقول وتقول ما تفعل ، لكنني في الوقت ذاته كنت أنثى علكتها المواجع ، نهضت من سريرها آخر الليل تبحث عن وسادة صلبة تسند بها ظهرها الذي فتكت به الأنوثة وتلف يدها على خصرها تحلم بيد احتواء مشلولة منذ مطلع الصبر ...
كنت تتصاعد بغرورك الشعري ، وكنت أقع فاصلة بين الترغيب والمناغاة والجمود والمناجاة ..
أعطيك مايسدُّ جوع القصائد وأبعد بك عن تخمة الشاعر ..!
كنت أعلم أنها السياسة المثلى في علاقة أنثى بشاعر لخلق تاريخ شعري مشترك ، وكنتُ لا أخشى عليك الهرب برغم اتساع الفضاءات ، فالأيام علمتني أن أنثى بقدراتي هي مدينة لا تغيب عنها الشمس ، وأن شاعرًا بتاريخك وعذوبتك هو شاعرٌ لا يهرب من المستحيل في الوقت الذي يبحث فيه عن قصيدة مستحيلة ..

كنتَ تتلو عليَّ القصيدةَ تلو الأخرى فتغنيك ابتسامتي عن تصفيق النساء وحقد العاجزين ..
كنتُ أراك تكتب القصيدة لي ، وكلما حملتك إلي ، انصرفتُ عني وعنكَ إليها ..!
لكم هويتُ تحت قدمي مفردة نفختَ فيها روح أنوثتي الموءؤدة ، وكم رقصتُ عشقا تحتَ وطأة الشعر حين يلتقط من دقائقي منديلا أخضرا ووردة تختبىء عن عيون الرفاق ..!

ما أشد ضيق هذه المساحات .... الم تجعل سطورك من قبل ( فندقا ) للنساء ؟!
لماذا تضيق بكلماتي ..؟!
إن ساعدتْني الاتصالات ، سأتابع .. وإلا فسأكمل لاحقا ..

دمت بخير


التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi




اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 11-09-2005 عند الساعة » 12:46.
إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس