الصكوك الصادرة :
صدر الحكم برقم 219/2 في 26/8/1418هـ ( مرفق 1) من مجلس القضاء المشترك برئاسة محكمة منطقة أبها كلا من الشيخ عبد الله بن يحيى الخالدي مساعد رئيس محاكم منطقة عسير والشيخ محمد بن سعيد بن دخيل الله والشيخ خالد بن محمد النامي والذي حكم فيه المجلس على محمد القحص بالدية وصادقة محكمة التمييز على حكم الدية لورثة المجني عليه بالقرار رقم 237/س / 1 في 13/ 3/1418 هـ ثم رفعة المعاملة إلى مجلس القضاء الأعلى وعادة إلى أصحاب الفضيلة ناظريها الذين قرروا بالرجوع بالأغلبية عن حكمهم بالدية إلى القصاص وبدلا من رفع المعاملة إلى محكمة التمييز لتدقيق الحكم الجديد رفعوها إلى مجلس القضاء الأعلى الذي تجاهل دور محكمة التمييزفي تصديق الحكم بدون أن يرفع لها وبدون علم المحكوم عليه في حقه في الاعتراض على هذا الحكم.
من الأوراق الأخرى شهادة أخو المجني عليه مرزوق بن سعد آل سالم المدون على الصفحة رقم 14 من ملف التحقيق والثابتة في صك الحكم في السطور من رقم 28إلى رقم 37 حيث ورد ما نصه كما جرى سؤال الشاهد أن ذكر في التحقيق التي أجرته معه الشرطة بصفحة 14 من ملف التحقيق الموجود بالمعاملة والمتضمن أن سبب اختلاء أخيك سعيد بن سعد بالغلام محمد بن علي القحص وكان لهدف وقصد فعل فاحشة اللواط بذلك الغلام فأجاب ما ذكرته في التحقيق صحيح.
شهادة المدعي فرج بن إبراهيم بن محمد السنجاري الشهير (بحوسه) والمدونة بملف التحقيق التي أكدت ما أكدته الشهادة السابقة من أنه كان الهدف من خلوة المجني عليه بمحمد علي القحص فعل فاحشة اللواط به وقد جاءت شهادته بصك الحكم في السطور من رقم 38 إلى رقم 48.
تمسك المدعي العام بهذه الشهادة في قرار الإحالة الإدانة إلى المحكمة والذي ورد ذكره في السطورمن رقم 9 إلى رقم 14 حيث ورد مانصه كما اتضح إدانة القتيل سعيد بن سعد بالتغرير بمحمد واستدراجه بإركابه في سيارة المدعو فرج إبراهيم بحجة إيصاله إلى سوبر ماركت والده ثم الانحراف مع خط أخر والاتجاه إلى زميله في السكن لغرض سيء في نفسه وهو في حالة سكر وذلك للأدلة والقرائن التي جاءت بنتائج التحقيق ومنها شهادة شقيق المقتول مرزوق بن سعد وفرج إبراهيم .
تمسك بها أصحاب الفضيلة قضاء التمييز بملاحظتهم بالقرار رقم 199/ س /2 ودون ذلك بصك الحكم في السطور من رقم 94 إلى رقم 99 .
دهيمان حمد القحص آل هتيلة