الموضوع: مَطَرْ
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 29-05-2006, 01:48   #4
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

لكِ أنتِ. أنتِ، لا غير

سَيّدَتي الأَجْمَلَ مِن ذُرَى أَحْلامِ عُشّاقٍ يَتَوَزّعُوْنَ في الوَجْدِ لَيلَ نَهَار،
سَيّدَتي الأعْذبَ مِن حَرفِ شَاعِرٍ يَتَلَقّفُهُ الوَلَهُ، يَعْزفهُ الوَصْلُ، ويُموْسِقَهُ بَعْضُ غِيَاب.
أينَ توَارِيْنَ هَمْسَكِ سَيّدَتِي؟
لِمَ، كأنّمَا أقْرَأُ عَينَيكِ للدّهْشََة الأوْلَى!
لمَ، كَانَت المَسَاراتُ تقودُنِي إلَى فَجْرٍ غَيرَ مَا أنْتِ؟
رُبّمَا، مَا كُنْتُ فِي الحَيَاة!
مَا كُنْتُ فِي الحَيَاة!

...........
05

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس