|
رد : إستبيحي..!
متعبه ..!!؟
عثرة بنظرة. . خطفتني في وجل
وإنكسر طوق الذهول .......
سجين رمشك وهو آسير بالخجل
وذبلت أجفانك ووأظلمت و سكت كلي
سيف سجانك بلمعة أهدابك ينسدل
وأختلط ... سواد عينك والكحل
لساني تلعثم وإنربط
وخفت لاأطيح وأزل
وضعت وإنتثر. .وتلخبط كياني وتهت كلي
مدري كيف . . أو وين أختفي عنك وأولي
يامتعبه ...!!؟
وش لك بحال القلب المعفر تشبه ملامحه بدوي
في صحاري هالجسد وحداني مــاله أي خوي
وحيد .. مستاحش ماتسكنه غير الرياح مسلم أمره للقوي
يامتعبه . . !!
نظراتك بقسوة الغربة هي خطوة مسيري
كنها صرخة نجاة .. غلفتها طلاسم مبهمه أو مرعبة
شي ... مايشبه أي شي ... ومن حقي أستغربة
ويصيبني ذعر و شتات ضميان وخايف أغرق فيه وأعجز لاأشربة
يامتعبة ...!!؟
تشبه عيونك رحلة الدهر السحيق
من عصر آدم لين واقع مابه لامحب ولاصديق
أو بمعنى فاقد المعنى بمنطق فراغ فاقد الوصف الدقيق
تشبه عيونك تاريخ العرب في وقت ذلت هالعروبة ونكرانها من الضيق
يامتعبة ...!!؟
شفتي إحساس البدو
لاشدو للرحيل وأبعدو
فارسهم يدوزن على خطى خيله حدى
وجمالهم جر الهجيني و مع ميلة سنامها إبتدى
ورسمت شمس المغيب حمرة شفاه الغسق في هالمدى
ويفرش الليل بظلامه لي ضياع
وشبوا النيران وعقيدهم بالهرجه بدى
حتى طلوع الضو به عبرة و يذكرني بعينك ويهيض نزيف إلي إنردى
كن إمتزاج الليل بسواده مع بياض الفجر بإنبلاجه و نخنخة قطرات الندى
لوحة ترسم لي عيونك أي كل ماحولي عيونك
هذي عيونك يارحلة الأرض العفيفة
هذي عيونك ياطهر صادق ماخالطة شك بزيفة
هذي عيونك ماعبث فيها تطور ولاهي صياغة عصرنا وتأليفة
يامتعبة ...!!؟
ياقصة آلاف النساء
في لحظة تلغي إحساس الفناء
كنت أموت وكان رمشك يستغيث بأعلى صوت
ورد مافيني بلا عقل لبيه يامن صحيت لنداه من غيبوبة التابوت
وإنتفض ذاك المعنا ....
إنتهض من بين الضلوع وتعنا ..
وأحتبست ..
وكتمت .. خوف ولكني رجفت
الين حنطتني ذيك العيون ألي ... وش ألي
يامتعبة ... ماأنتي عيون سميتك الأعجوبة
لن كل مافيني طغى ... وجهته ياليتها ماهي يمك أوليت الأقدام مقلوبة
وغصب عن صمتي حكيت ؟
ماقدرت أمنع إعصار كنه تسونامي عسف ذاك اللسان
ياهلاك السوالف وياكلامي إنتهيت
وجيت كلي ... فايض شلت در البحر صبيته بحضنك وأسكب و أملي
ماودي أوقف .. لاشفت حضنك كنه يرحب يهلي
مثل مجنون مدري وين أهرب وأولي
وضعت ... ولادريت أني وصلت ..
شفت حور العيون وتجمدت ووقفت
كم ركضت ولهثت و كني في دوامه حدتني
يم عينيك ساقت خطاي ووقفت
يامتعبة ...!!؟
مدري إسمك ليش غير
ومدري ليه
برمشت جفونك خفقت جناح وسطوتة هدت الطير
ولرموشك صدى لوعة يرافق العثرة بنظرة
يشبه علاج الكي بنار عطبة وجمرة
يستلذ بحدته كنه غرز ت النصل ورهافة الشذرة
ويتأمل .... قسوة نيران التمنع ويتحمل ..
يكتم آهاته ويمني شفاه لعله يخف و يكون بخير
يامتعبة ...!!؟
ياعيون ... أحيت بجوفي إنسان مجنون
ياجفون ...ناقضني ظلها القاسي الحنون
ياعيون .... أكون .. أو لا أكون فلسفتها للي يعجبون
يامتعبة .... لحظة .. دليني بالطريق
قولي لعيونك ياليتها لو رجعتني
عن مداهيل البياض الي تشابه هالشتاء ...
وغابة رموش والظلام به توهتني
بأسألك .. يامتعبة
ياهل ترى .. يمديني أرجع للورى
ولا أشوف عينك .. ولا تدينيني وأدينك
ماأبغى أعيد ....
ولاأبغى أستعيد الضعف وإحساس العبيد
وأرضخ وأصرخ ضمن قيد ... وماتوصل النجوى .. ولاتسمع النجلا شعر شاعر من بعيد
يامتعبة .....!!؟
أدري .. ماضيكي جراح
وأدري سواد عيونك يخفي ملحمة
فيها يتنازع مع بياض وهلمت أنوار وأفراح
وهذا هي قصة الحور الي طغى فيها البياض
وأغتر السواد وكلن وقف كبر وعناد
ولاتخاوو ولافيهم الي نزح عن حده وراح
يهتف سواد العين ويصرخ بياضها الصنديد مازعزته سنين
هذا هي حور العيون .. وهذي هي عينك بمفهوم المتيم المجنون
هذي عيونك قصة الثأر ألي غزى قلاعي إستباح
فتك في بلاط القلب وبعرشه نوخ عناه وأستراح
يامتعبة ..!!؟
يامن أضنوها وجتني
شافت الجسم الهزيل ونوتني
تستافـي آلام العصور
ومعارك حضاراة في رحى ذاتي تدور
ورمتني ... أي رمتني ... وكل ماحولي صمم
مدري ماسمع هالقلب أصوات الندم
ولابقى خندق يسترني عن عينك تساوت الوديان مع شامخات القمم
ياعينة نيشان يمنا ... من يد ضرغام الضروس ماتكرر ولا تثنا
كنها قاست منتصف أكتافي ونقطة تقاطعهن مع وسط متني
أي رمتني ... وأستوطنت قلبي ومدت بجوفي وأسكنتني
وملكتني ... من أقصى الحشى... لين وين .. ولاعدت أدري وش حصلي
أي ملكت كل شبر وكل ذرة تقدر أتقول ........... كلي
ماعاد فيها ولاعدت أمر على هالجسد لجل أهرب وأولي
يامتعبة ..!!؟
لذيذة ... نكهت سهام العيون الي أسرتني
سحرها طاغي ... وأنا غافل ولاعدت أبي أعي
جننتني .. جننتني جننتني والثالثة ثابته .. قالتلي ونبهتني
يعني جنون .. بتعابير أطفال .. تفرح بكل مافيها
يعني فرح لحدود الكمال بصوت ضحك .. هادر وصاخب
جنون الوله لحدود بلاحدود ولاوقوف ولاسكون ...
يزداد بغبطته لاشاف عينك كنه مراجيح العيد لا شاف هالحاجب
طفل ... لقى في نظرتك متعته
يــــــــــــــــــــــــا
فضى عيونك به سحر أتشح وأرتدى هالكون
بغرفة طفل تقمصتيه وصفى مسكون
يلقى بمحاكاتك متعته .. يلجئ لذاته
ويلقاك ويلفك بحضنة كنك طفله وهو صدر حنون
يامتع .......... به !!؟؟
يامتع ........ به ..!!؟؟
يامتع ..... به ....................!!؟؟
ممتعه قصة عيونك ليتها تبديني بلاوقوف ولا إنتهاء
ليتها تعيد سرد الروايات الي مضت وتحكي تاريخ النساء
يامتعبة ...!!؟
ذيك العيون ألي بفلسفتها ...
العاشق يكون أو لايمكن أن يكون
تاريخ سقراط ... ألي تتلمذ وإستنبط العمر
بفكرة العجز ألي إعتراه بهالعيون
يامتعبة ...!!؟؟
ياهل ترى .. أكون ... أو لاأكون
أبغى وضوح بصوت يكتبني عبارات وأجوبة
ترى تعدت النظرات ودخل سرد الحكاية قلب
وإندمج معا هالذات بتراسيمه شوفي كم هي معجبة
شفتي ملامحك ماعادت متعبة ... يامتع .... به ...
سقيتها بديم العواطف وإبتلت خدودك
حتى كفوفك شوفي من لمساتي كيف مخضبه
يا............... اااااه كم كنتي متعبه
(تمت)
عذراً على الإطالة
|