الموضوع: April 3rd. 2006
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 05-04-2006, 04:02   #11
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

004 رد : April 3rd. 2006

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد
الاثنين؛ الثالثُ من أبريل (نيسان)، الخامسُ من ربيع الأول. الثامنةُ مساءً وخمسةٌ وخمسين جرحاً.
...............
هذا الوقتُ لهُ سَرْدُهْ. لهُ حفلتهُ وصَلاتُهْ، لهُ ما تلا ساعتينِ من تيهِ ذاكرةٍ لم تكنْ في تيهٍ، وشرود جمجمةٍ لم تكنْ في شرود. لهُ ما يجيءُ اللحظةَ، هنا، أو لا يجيءْ! لهُ أنْ يستقيمَ قبالةَ خطوي كلّ مرّة، كلّ إفاقة، كلّ مشيئة خَفْقٍ، أو نيّة هتاف.
...............
يراودني أن أمضي وبقيّة هذا الإثنين، ما يلي هبته، ما يتّصل به، وحيـداً ونزّ، صامتاً وفرارَ هواء.
...............
ألقوا على ظلّي التحيّةَ، رفاقَ الألفة، وذروا مساري لما يعتريه. أتوّسلُ إلى سموّ يصطفيكم، إلى صحوٍ يمتدّ منكم، بكم، معكم: اعبروا آمنين، اهطلوا في الجوارِ المُهيّأ. وأذنوا لي بخطو.

_______________________________
سأغادرُ عزلتي. أغادر هذا. وأزيلُ ما يلي السين!
بمناسبةِ الإفاقة، ضماد الوخزِ الماضي في مكبّ نفاياتِ الوقت.
ما رأيكم ببوحٍ صغير!
هل تسوقني اللغةُ إلى جنونٍ ما؟
أحتاج إليكم جميعاً. ولا بدّ من رأي أستاذي اليحيائي هنا!
في البدء:
كنتُ أتوسلُ إليكم، أحاولُ أن أقول بألطفِ الكلمات:
"لا تردّوا"
كنتُ أريدُ صفحةً صامتةً خرساء إلا مما سأهذي به!

،،
كنتُ، لا زلتُ أجلّكم عن وطأةِ ألم، عمّا كان ممكن الحدوث
حتى في الردود!
خشيتُ عليكم، عليّ.
لأني أعي جنوني.
...
هطلتم كدواءٍ مُلحّ.
(حقنةٌ في العضلِ.. ربما)!!
فغادرني سقم اللحظةِ/ المشوب.
...
سأشكرُ نبضكم كما يليقُ بكم
بعيداً عن لوثة كلماتٍ كنتُ فيها.
..
ودٌ يتقافزُ صوبَ أسطرَِ الألفة
..
كونوا بخير
رفاق ليلة الثالث.. مما تولّى.
.

..................................
قهوة.. المزيدَ من بخارِ الجنون.

عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس