مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 08-05-2010, 02:20   #1
فالح بن ســـويد
شــاعر
 

0111 هذا السيـناريو ليس لـ فيلما ً هوليوديا ً

رغم شكي ّ بـصحة إملاء العنـوان
إلا ّ أن اليقين بزغ ليل هذه الجمعة

في الأفلام الهوليودية دائما ً المشهد الأخير يحكي نجاح البطل
ذلك النقي ّ
الذي يتعرض في كافة مشاهد الفيلم إلى محن ٍ ومواقف تقول حينها أن البطل سيـرحل / سيـموت !
ولكن يقاوم البطل الضربة تلو الأخرى حتى يظهر في المشهد الأخير منتصـرا ً
هذا ما تصنعه الأفلام / المسلسلات / وجميع الحكايات الطفولية
التي تزرع بازغة أمل
كل ذلك نظنه أحيانا ً صناعة إعلام ، وبيع ٌ للوهم
ولكن
كما أسلفت في ليل هذا اليوم أتى سيناريو أنتصر فيه البطل في آخر رمق ٍ للنجاة
وسأحكي لكم القصة بـفصولها
كان البطل يجابه سوط الإعلام الزائف ، ودكتـاتورية السلطة ، وعداء الغـوغائيين
في بيئة ٍ تُكسر مجاديف كل طموح
فـ قبل ثلاثة أيام
أنتخبت الدكتـاتورية أشرافا ً للمدينة يمثلوها !
وسقط أسم البطل عمدا ً ، بخطط ٍ حتما ً لم تكن مدروسة
وهذا البطل مـُقبل ٌ على سباق ٍ لا يثبت فيه إلا قدم كل من يستحق
ورغم ذلك الإنتخاب الذي إرتكز على مقولة
( لا حبتك عيني ، ماضامك الدهـر )
وليس على مبدأ الأجدرية والأحقية
أقول رغم ذلك الإنتخاب
لم يثني عزم صاحب القوة الفـولاذية
فأتى لميدان السباق لـي‘رى ماهو فاعل لـ بقية من أنتخبوا وهم يوزعون الإبتسامات الصفراء
فقال حينها ، سأنتخب نفسي في أرض الميدان ، وليس على مكاتبهم الوثيرة
أتى وصافرات الإستهجان تعلو كلما بدأ الركض !
وفي مشهد ٍ دراماتكي
وفي لحظة ٍ كاد السباق أن يحسم حينها
وقبل صافرة النهاية بـ دقيقةٍ واحدة لا أكثر
سنحت للبطل فرصة من ذهب لـ يقول
( هــا أنا ذا )
ولكن ضاعت من بين يديه !
لتحكي لنا واقعا ً أشبه ( بالأكشن في الأفلام الهوليودية )
لـيقول حينها حكم السباق يمدد الـسباق حتى نوقن من يفـوز بعد نتيجة ٍ لم تعطي لأحد ٍ الأفضلية
أتى الوقت المضاف !
وسنحت فرصة ٌ أمام البطل مجددا ً
كانت قاب قوسين أو أدنى ، من حسم كل جدل
ولجم كل فاه يـزعق !
ولكن !
ضاعت وتوارت وظهرت حينها دموع البطل !
في مشهد لا يتكرر أبدا ً
فـقلنا
أنتهي ، رحل ، سيـموت !
ولكن
أتت اللحظات الحاسمة
اللحظات المصيرية !
ودقات عقارب الساعة تمشي ببطء شديد
والبوصلة تتجه
للبطل
في آخر ركلة ترجيح !
فهل يكرر ما سلف من سيناريو سابق !
ام يقول لهم ( الثالثة ثابته )
نعم هنا كانت النهاية لمشهد الفيلم
ولكن لم تنتهي فصول الذهول في أذهن المتابعين !
أي رجل ٍ أنت يا محمد نور

وماذا يقولوا لمن أنتـخبوا للمنتخب ! لأنفسهم حينما يرتدون شعارا ً انت لم ترتديــه



خاتمة
مبروك للإتحاد
ملاحظة
لست اتحاديا ً

التوقيع: أنتظرتك لين صحّرت المحاني
********** واصبحت رمضاااء من حزن وعطش
مابطش طيفك ولا يمكن أعاني
********** بس هجرك بالعناء فيني بــطش


فـ ، سـ



dr.fale7@hotmail.com


موقعي الشخصي
http://www.shathaaya.com/go/index.php?uid=180
فالح بن ســـويد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس