مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 20-02-2004, 20:55   #1
وحش
الدانه بنت عبدالله
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ وحش
 

اخــر مانزفه القلم,,(( مسرحية تراجيديه ))




0
0
0
0
0


عند غياب اليقضة من عين الساهر

ومداعبة النوم لأهدابه

والإحساس بغثيان الارتخاء

وانهزام فلول النور من مستنقع العين الصافي

تبقى الأحلام ( مستقبل ) غامض .. بل هي تلك الغموض بعينه

ومن هنا ... أي من سواحل النوم الغارق بشتى أنواع الثرثرة والمتعانق برقصات تلك

الروح السابحة .

تبدأ رحلة الأسئلة الشراعية

التي شقت جلابيب الضباب

إلى جزيرة المستحيل في أقصى محيطات

( ح . ي . ا . ت . ي )

,,,,,,,,,,,,,,

لهذا كانت حياتي مجرد مسرحية ( تراجيدية ) على أسوار مسارح السواد الذي

تسابق أقرب الناس لإهدائه لي في يوم ( عيد )

في تلك اللحظة رأيت أطراف السعادة تجرجر ما بقي منها معلنة موت ما بقي مما

تعلمته من حروف الهجاء في مدرسة مـَنْ أحب و مـَنْ أعشق و مـَنْ أهوى .

ضمن تلك المناهج التي حواها قلبي قبل أن تحويها حقيبة عقلي

لم أكن أظن بل لم يخطر على شرفات عقلي المفتوحة دائما ً أن يكون
هناك من يقتل

المقتول ويمشي في جنازته إلا فيما شاهدت من بعض الحلقات الغبية

في بعض

المسلسلات (الغبية) أقصد العربية

ولكن ها أنا أعيشها وأنا راضية ساخطة باكية فرحة

متكلمة صامته أحدث نفسي بأعلى صوتي والكل لا يسمعني

رضيت لأنني عرفت أين أنا ومن أنا وساخطة لأنني

أضعت بعض تلك الأيام البيضاء من حياتي في خندق الوهم والذي

إرتسمت على أبوابه

خيوط تلك النظرة المستقبلية الغامضة

وكانت فرحتي بأنني وجدت بعض رسومي وما إندثر من خطوط أيامي

لأستدل على

ماهيتي وكيفيتي لأقول لمن فقد الفقدان من بعدي ها أنا ذا : فاسعد

بتلك الأيام

التي قتلت زهرة آمالي وأنت بجوارها ولأسعد أنا بالبقية

وهنا أسقط على ركبتي على خشبة المسرح المتسخ بأوراق الأدوار

الهزليه في عصر اصبح الهزل في كل شيٍ حتى في اسمى واطهر

شيٍ وهو (الحب)

ويسدل الستار على آخر مسرحيات الجد في عصر هزلي سخيف

إستفزني لكتابة

هذه المقالة ..






ألــــم التحــــايـــا

وحـــــــش

وحش غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس