الموضوع: خُذ بيدي
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 03-08-2006, 23:48   #2
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

هلا وغلا

أعشقُ لغةً كهذه،
أفرّ قليلاً.
أتطهرُ من زيفي
وأصلّي
أشكر الله وأمضي في الخشوع.
أؤوبُ وفيّ نيّتي الأولى
مؤمناً وصوبَ يقين.
...
هُنا يحظى القارئ بمكافأةِ القراءة
هُنا يقبضُ مقابلَ ركضه وراء الكلمات
تَدنو الـ "صورةُ" مثلَ سحابةٍ تتشكلُ في أفقٍ خصب
تَنْسَلُّ في الوعي
فيستيقظُ الفرحُ
ويكتظّ الرأسُ بالجمال
.. هُنا، في لحظاتٍ رائعةٍ مثل هذه،
ينبتُ، كلّ مرة، باعِثٌ جديدٌ لعشقٍ أكثر "للعربية"
...
مسارٌ مُعشبٌ لا يَخذلُ العابرين.
كُلُّ لمحةٍ حَفلةُ عين.
كُلُّ مرورٍ خَلقٌ لنيّةِ إقامة
كُلُّ قراءةٍ خَطوٌ صَوبَ ألفةٍ لا تكفّ عن النمو
وكُلُّ استغراقٍ مُكوثٌ في بَهْوِ عِطرٍ خالد في حدائقَ لونٍ وبهجة.
،،،
هكذا أتَهَجّأ نصوصكِ سيدتي كوثر
تقبلي كل تقديري سيدتي الفائقة الإبداع.

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس