[صالح العبدالكريم]

مسفر الدوسري اياً كان الضوء يا زميل هو قلبك الذي لا يعرف إلاّ البياض الذي يصوّرنا بك جيداً ! أحياناً تحاول كتابة ما يُشعرك بأن حرّية الأضلع باقيه كما كانت وأحياناً يكون البحث عن شيء أشبه بقُبل الأطفال على نافذة المنزل واللعب بغمام المكان ، وأحياناً لا هذا ولا ذاك : يكون أشبه بالبحث عن وطن لا يوجد له هويّه ترتّب ما عليك فعله وما عليك تجنّبه ..! الحديث عن ما تذهب اليه العقول حال كتابة ٍ ما لا تساوي شيئاً من ما هو الذ خصوصاً عندما تحاكي شيء ً يتداخل بين يديك ولا تريد أن تضممهما خوفاً من الحقيقه وأخرى خوفاً من أن لا تستجمع راحتيك أنفاسهما ..! قلبك ناطق .. هذا ما عليك التأكد منه دائماً وليس بداً أن يخلق الله له لسان ً وشفتين . معزّتي التي لا تنتهي يبو عبدالله تقديري و احترامي