مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 21-03-2008, 20:16   #4
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..



الذاكرة العربية شعرية بطبعها .. والزمن الجميل .. جميل بأهله .. تربطني بهذا المسفر العذب علاقة ذكرى وحنين وقصائد شتى .. لم ألتقه يوما ولاأخاله يعلم عن قارئ في ركن بعيد تعاطى شعره ذات زمن وحنين حتى شغل عنه بتذاكره دائما .. ولهذا ما أن بلغتني رسالة ( النجدية الأصيلة ) تبشرنا بحضوره ضيفا على شعبيات .. إلا وكان دافعا لي للعودة للكتابة بشكل عام ..بعد استراحة متعبٍ وملل مُكْثِرْ ..!
ما أكثرك أيها المسفر وما أقلنا بدونك ..جميل أنت ياصديقي الشاعر ..بصدقك..بقدرتك على لم أعقاب الدقائق في علية أنيقة ..جميل بإهدائنا ذواتنا ذات صدق وحنين وافتتان ...
يطول الحديث عنك والله أيها الشاعر العذب ..حينما تشكل مدرسة اليومي المحكية ..حينما تكتب حتى رعشة الشمعة على جدار طيني ..حينما تفتح نوافذ الحب علينا ..فنطل من خلالها على حدائق الحنين ومدن الدهشة ...
لن أطيل .. والحديث يطول عنك .. على أنني أعد نفسي بالبقاء معك هنا طويلا ...
وفبل أن أغادر لأستعدَّ للعودة مجددا سأترك في ذمة الثراء والموضوعية مداخلتين .. آملا في أن يكون حضورنا في هذا المتصفح لائقا بمسفر الدوسري ...

1- ثمة نماذج من الشعراء الفصحويين يكتبون المحكي ..لعل أبرزهم الشاعر الشَّجن .. ( أحمد رامي ) الذي غنت له أم كلثوم اللونين الشعريين ..من خلال عدد من الأغنيات .. كيف يرى الشاعر مسفر الدوسري مثل هذه النماذج في تاريخنا الشعري الحديث من جهة .. وهل تؤثر ازدواجية الكتابة في أحد اللونين الشعريين وأعني بهما ( الفصيح والمحكي ) في التجربة الشعرية بشكل عام .؟

2- حدثني عن ( فاتن ) القصيدة الأنثى أو الأنثى القصيدة ..فما أحوجني لشجنك والله ..!







التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس