أتعلمين الخيبات كالغيمة تمطرنا فقدا
وتسقي أعماقنا بالجراح
نهبهم كُلنا
فنجد بين ثنايا أقوالهم وفي ملامح أفعاله
كل قبيح
لا بأس يا رفيقة
هم بذلك يهدون إلينا جرعات قسوة
مهجنة بجحود
سنحظى يوما باستعادة أنفسنا منهم
همسة ...تأملي ما بين الزوايا أهناك ما يستحق الوأد من الكلمات ...وإن وجد فلوحِ له بالوداع بعد وشمه