[عبدالمحسن بن سعيد]

في جمجمة رجل ٌما .. أو ربما منها تطايرت ( شرارة الخيال ) الأولى والتي أشعلت ( فتيل الفكره ) الممتد الى أعماق مضغته الملغومه بعواطفه وحينها فقط .. كان انفجار الشعر العظيم

سيد الشعر والمشاعر ومابينهما وسيدي ... وقبل كل شئ وأثناءه .. مهما أرهقنا الغياب وأعيانا .. تبقا أنت ياسيدي الأقرب إلينا منا ... أما بعد كل شئ .. وبعد مابعد كل شئ .. فكل البدور .. هي أنعكاسات ومرايا .. إلا أنت فأنت ياسيدي تتفرد بذاتية التوهج والبريق ولك الأسم الوحيد الذي لو سبقته كل أدوات ( النصب ) سيبقا دائما ً ( مرفوع )

والآن أستئذنك سيدي بالسؤال :

1 – هل آن للبدر أن يكتب نفسه ؟ 2 – في خضم هذه الثورات التقنيه والعلميه والاعلاميه والسياسيه والإجتماعيه والفكريه بالطبع ..الا يرى سموك بأن ( الأدبيه ) ليست في قائمة الثورات ؟ 3 – هل يرى سموك بأن تسارع الأحداث وانتشار مفهوم ( زمن السرعه ) وشيوعه .. مدعاه لتغيير أو لإعادة ضبط ايقاع الشاعر او المبدع عموما ً ؟

بقي لي سيدي ان ابلغك بانني كم وددت لو استطيع ان اقبل جبين كل حرف تخطه يدك

هذا وكل الحب والاجلال لبدر من عبدالمحسن

النجــدية
شكرا ً ثم شكرا ً من همزة الألف إلى نقطة الياء
شكرا ً بملئ فم اللغه وبإتساع أذرع الفكر