[نُورَه التميميْ]

.
.































...





أكرهُ الصباحات النازفة .. وهذا ماعليهِ صباحي اليومْ ...

























الآن ..........

لا أقوى على فعل شيء ..

سوى .... محاولة فاشلة لترجمة أبجديات حزنٍ مدقع ..

تدلى إليّ من شرفات الألم ...

فالروح عندما تتوجعْ ... تنوحُ بوحاً ...











قلتها لي : أمي !! .. ستبحثُ لي عن عَروس ..

و أنَا !!... !.....!! .. !....!!













ألم تسمع حشرجة الألم في جَوفي !!...

ينفخ من روحهِ النّجسة ليهبني ألمٌ يقتل فؤادي ...

يبعثرُ أفراحي .. ويستبدلُها بجراحْ ...

مصابةٌ أنا بحمّى الوجعِ في أحشائي ...

أصبت بها و كيف المفرّ !! ...

بَدت وكأنها حمّى خبيثة تفتكُ بي على مهلْ ...

لأجلِ الدمع ..

لأجلِ العذاب ....

لأجلِ كلّ شيءٍ بنيناهُ ... و هدمه القدرْ ..!!







القدر .......

ذاك الـ يحترفُ نحت تفاصيل جسدي من بؤس ..

يستلذ برسم ملامح وجهي من ألم ...

أيحاول قتلك فيّ/قلبي !! ..

أيحاول أن ينسينيك حينما ينفخ بوق الحزن في وجهي ...!!



صدقني .... ليس بقادر ... !!

فعندما تؤرخ ذاكرتنا بمحسوسات فليس ثمة مجال للنسيان ....

هو قادر فقط على حرماني منك .. ..

قادر على قتلي ... ببطء شديد .. وسرعة عارمة ..

قادر على استنزاف كلّ كلّ دموع عيني ...

تلك الساخنة الـ لم تقوى على الاختباء ...









عام كامل بقربك حبيبي .. أجيبك بـ أتنفس بانتظام ....

و الآن .... لم أعد أقوى على التنفس كما أولئك السذّج الذين قالوا إن الهموم والأحزان لا ثقل لها ..

ألم يعوا بأن لها ثقل بميكال الحياة ...!!











آآآآهـ .. من أمانٍ فقد عذريته ...

آآآآهـ .. من روحٍ فقدت أنفاسها .....

آآآآهـ من هم سكنني ..

سكن حياتي الملئى بك / تفاصيلك ..

ضحكاتك .. همساتك ..

قبلاتك الغجرية التي تبعث فيّ ألف روح وروح .....



















أيا بطلي ..

لا تتركني لـ لاشيء ...

و كأنني أرجوحة منسية ملّت زمجرة الرياح وصخبها ....!!

تقودها يمنة ويسرة ... وهي بلا أدنى مجابهه !!







أيا ملهمي / معلمي ...

أنت من قلت ( لا تندم على حبيب أحببته وتركك .. اندم على حبيب أحبك وتركته ) ......

فاقتل فيّ بؤساً أثار كل جنوني ....









أيا رجلاً يقاسمني روحي ..

استوطنت كل حواسي ...

و اتخذتك كدلو في بئر ذاكرتي ....

وستبقى فيها أمداً ....







أيا أنت ... أنا ...

كل ما هو لنا هو نحن ...

عطرٌ باريسي فاخر ..

" تيشيرت" أبيض وقد طبع عليه تاريخ ميلادنا (November 19 ) ..

صورٌ شتى لنا تشاركنا ولادة ضحكاتنا ...

و دفتر مذكراتي الصغير .. الذي أصبح بحوزتك ..













أرجوك .....

دعنا نتحدى مصابنا ....

دعنا نصمد في وجهه ...

لا تدع حبنا كذاكرة لا تتقن سوى التحدث صمتا حتى لا تفضح ..





لأجلنا .. لأجل عشقنا ..

لأجل أمانينا / أغانينا ...

لأجل الحلم الـ ينتظرنا ..

حيث أنا .. و أنت .. وطفلنا !! ...

لا تدعه يدوس بأطراف أقدامه النتنه بقايا حلمنا الوردي !! ...

دعنا ننجو به من المخاض إلى الميلاد ...









//









خذ مني وعداً ...

سأصمد في وجه القدر ...

سأقوى على تحديه ..

صدقني .. سأقوى في سبيل الفوز بك ...

لن أكل .. ولن أمل ....

سأهبك حياتي .. سأهبك أنا بكلي ...

فقط ....

امنحني بعضاً من نور ....

يامن كنت لقلبهِ "نُورَه" ..

بضعٌ من تضحية ستنفخ فيّ الروح من جديد ...















































حين تقرأ ما هو مدون أعلاه ..

لفّني بطهر بسملاتك .. وبياض دعواتك ...

فما زلت أئن في مضجعي ..

وما تلوته من حزن هو بعضاً مما في قعري ..

فعناء قلبي قد أصمت ضجيج ذاكرتي ...











إليك روحي .. مع حبي ..





































.













.























نهاية ....

ألن تتحدى العالم لأجلي !!!!!! ...







.

.