؛
تواق
لياليك يا نجد .. لها تواق
لها يتوافدون الحبايب
و بها يتوالفون العشاق
يتواعدون في ليلٍ خفيف
يتسامرون على حبٍ عفيف
بإحساس و صمت
و في كل وقت
مع جوٍ لطيف
يتعانقون بالأشواق
أنا شوقي
ما يحتمل عنك البعاد
ضي فوقي
يلمع في غربة بلاد
شوقي لك
يا نجد الطفوله
شوقي لك
يا نجد الأجداد
شوقي لك
يا نجد الفرح
شوق التهاني في الأعياد
و شوق الجد
يا نجد الأحفاد
ما يحتمل صبره المشتاق
أنا شوقي تعدا الغيوم
في صحاريك الكبيره
و أكثر من أعداد النجوم
في لياليك الكثيره
لك في القلب شوق
و إحساس ما شعرت بغيره
يا نجد الأنس و الإيناس
عليك الملايكه حراس
تحمي ثرى ترابك
من عيون الحاسد الخناس
فيك الخير
و أخيّر الناس
ما نسوك رغم حال الفراق
؛