[علي الشلاحي]

كان هناك مجموعة من الرججاجيل محكوم عليهم بالسجن خمس سنين ويوم خلصوا الحكم راحوا يدورون اهلهم والشوق يقطع قلوبهم على ورعانهم وحريمهم لكن ؟
المسافه بعيده وهم يمشون عشرين يوم بلياليها ما هدوا بالمسير .
ومروا على ديره فيها الماء وقعدو يشربون ويسقون رحالهم .
كان هناك بيت مشرف على الماء وطلت منه بنت شاعره شافت هالناس الي مستعجلين وما عندهم وقت حتى يشربوا زين زاد عندها الفضول وقالت :
ابي اشوف وش عندهم فانشدت قائله :<font color="Red">Text</font>
يا هل الركاب الي مع الدرب عجلين
متى عهد الخليل بأهل له
رد عليها واحد منهم:<font color="Orange">Text</font>
عشرين في عشرين يالي تقولين
نمشي النهار ونسري الليل كله<font color="Red">Text</font>
قالت ريضوا لين نخيط ثياب السباهين
وأن كان عجلان ترى علينا نشله<font color="Orange">Text</font>
قال :
اذا جاكي راع الهوى وش تقولين
يداير السروال يبي يحله<font color="Red">Text</font>
ردت بعد ما عرفت انهم ناس ماشين وقصد شاعرهم يعقدها ويسكتها لكن من يسكت حرمة وخاصه ان كانت شاعرة
نقول مرق ياصعوط المجانين
ولا يبهج الضميان الا من يعله<font color="Yellow">Text</font>هكذا كان شعرهم فيه تحدي وعناد لكن ما فيه غدر ولا خوف من شي لأن القلوب نضيفه ولا يهمهم ما ينضر له الناس اليوم الي من يوم تضحك له بنت الا يقول خلاص حبتني وصيطرت عليها المسكين ما يدري لو ان هالبنت راحمته او مستحقرته ما يفرقون همهم ما تامر شياطينهم ياليتنا نا خذ الدروس المهمه من الي قبلنا والسلام ختام