[ماء يعطش]

نص : من زمن الفرح الماضي
حروف جاءت كــــ صاحبها تسكنها الفوضى
المشاعر لا تأتى مرتبه.... هكذا أخبرني قلبي ..

:

وتغفو تلك الليالي على فرح يسكن السماء ..
ليبلل شفاهى بمطر طال ما انتظرته ...
نبض لا يشبه غير النقاء..
في زمن تلونت فيه الأجساد بالعفن ..
ابحث في أعماقها عن سر البياض ...
هي ملاذي في لحظات البحث عن إشراقة جميلة للحياة ..
تعريني أمامي بصدقها ...
أتعلم منها .. كيف يتحول المستحيل إلى شيء ممكن
فقدها .../ يرعبني ...
.
.
يا نبض طالما تمنيته...
تسرقين مسائي لتحوليه إلى انتظار يعجبني ملله
ورغم هذا لا أجدك/ حين احتاجك ..
تغيبين ...لأصفع لعنة الخطأ بيني وبين نفسي..
كرهت الخطايا ..
بسببها تحول الحلم إلى خوف ..

(نبض )
هذا المساء لاشيء يسكنني سوى انتظار لــ غدِ اجمل
حين يطل فرحك... أتحول إلى كومة من غيم ....
انثر أشيائي هنا .. وهنا .. وهناك
وفي غيابك ...
أتحول إلى دمعة حزن وسط صحراء
لايشببهها إلا وقتي بدونك

أيتها الطاهرة..
اغسلينى... بقليل من نقائك ..
اجمعيني.. حول سكونك ...
طهريني.. من ذنوبي / عيوبي ..
علميني.. كيف اصرخ في وجه الخطايا ..
اشعليني .. في ظلام عينيك ..
\
/
\
(نبض)

لغيابك طعنة من ألم ...
لا تكثري الطعنات .. فالقلب لا يحتمل المزيد.
/
\
صباحي / مسائي / بكِ فرح

نبض ..
بي قبيلة من فرح ...
كأني بكِ تقولين .. لا أريد اكثر من عائلة فرح ..
لايهم .. / المهم أن يكون هناك فرح ..
أشعريني أن الحياة ليس بها إلا ابتسامة..
لملمينى ../ بعثرينى ../ اقبليني ../ ارفضيني
مارسي معي كل التناقضات ..
بددي خوف الغد .... وخطيئة الماضي
\
/
روحك تعانق السحب ... فالأشياء النقية لاتسكن إلا عالياً
ساعديني أن أتلمس الغيم .. لأبلل أصابعي من نوره...
بينكِ وبين الفرح خطوه ..
افعليها .. أطلقي قلبكِ للريح ..
\
/
لأشعر أني بخير ..اكتب لكِ
الكتابة عنكِ لاتأتي إلا بالفرح..
أسافر مع حرفي بكِ
اغرس فيه الجمال / النقاء / البهاء / الدلال / الشوق / اللهفة
لابد أن يأتيكِ حرفي وهو بكامل أناقته ..
:
اخبريني ..
كيف هو طعم مسائكِ ..؟
هل مازالت الحيرة والخوف تسكنه ..؟
اقسم لكِ.. أني اشعر بكِ
والى أن يولد طيفكِ ..( كل مساء بدونكِ عليه غضبي )
\
/
إعلان :
نظرا لغياب غيمكِ توقف النبض ..
/
\
والى أن يمطر الغيم
سأحتضن ما تبقى من ندى ..
قبيح ... هو الوقت من دونك ..
هل قلت لكِ :
(عندما تحضرين .. يستظل قلبي بكِ)