مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 26-05-2007, 14:49   #6
صالح العبدالكريم
شاعر
 

رد : [ احـاديث عفويه ..!]








عندما كُنت في مناسبه لأحد الزملاء
طيلة فترة المناسبه وانا لم يفارق عيني ذلك الشاب
كان صغير الى حد ٍ ما .. في عمر 19 او 20 سنه ..!

كان يتحدث في الجوال
تاره يمشي في الملعب المحيط بالإستراحه
وتاره يجلس في احدى زواياها الُمناره

لا اعلم لماذا شد انتباهي تحديداً وكأنني اريد التحدث معه
تيقّنت ان حالة عشق بدءت تتكوّر داخل جسده
كنت اراه وهو يتحدث ويرفع عينيه الى السماء :
واعتقد انها كانت تحدثه عن .. هل هو يحبها فعلاً .

وعندما اراه يخفض النظر الى الأرض وهو يمشي
فهو بدء يحلف لها بذلك ..!

واذا اعتقد انه ُ ابعد عن الأنظار قليلاً
و وضع يده الأخرى على فمه .. ادركت انهُ قبّلها بجنون ..!

كان ذلك وهو لم يتعمّد ان يراه احد
ولكن كانت كُلها دلائل لدي انهُ يُحبها كثيراً ليقيني التام بأن
العاشق هو من يتصرف ظناً ان من حوله لا يعلم
قد تكون تلقائيته التي رأيتها من وجهة نظره وهو حذر تماماً ؟

ولكن كان لقلبه ارجل يمشي بها ..!



في هذه الليله تحديداً لم اكن مع اي شخص آخر
حتى من كان يحدّثني .. اُخفض راسي كأني اسمعه واتبع الشاب
وصلت الى درجه اني لم اكن حتى مع نفسي ..!؟

حتى وصل بي الخيال :
اني اصعد فوق " احدى الطاولات التي وضعت عند بوابة الدخول"
واخطب بالناس .. عن العشق
اُحذّرهم من خادم الذات ..!؟

اقول لهم وانا اتجه بأصبعي نحو الشاب
هل ترونه .. ما تعتقدون يصنع به العشق ان صدق قلبه .!
يُمحى من الوجود وهو باقي .. ذلك قليل
تبدء عُقد التركيز تُصيبه حتى لا يكاد يُحسن بنفسه صنعاً .. ممكن

ولكن من المؤكد ان حاله سيكون مثل حال اهل القبور يوماً ما
لا يسمع إلا قرع نعال من دفنه ورحل ..!؟
ويكمل بقية حياته علّه يستطيع ان ينسى
ويُرجى مصيره ..!







التوقيع:

عجزت الآقي لك عذر
.. أقتنع فيه !


s_alshammari_2@hotmail.com
صالح العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس