[أحمدعلي الويمني]

كل ضمير حي لايقبل بما يحدث حالياً لشعب سوريا .لكن إدارة الأزمات تتطلب ظروريات عدة منها توقع كل الإحتمالات
في الثمانينات جندت أمريكا أبناءنا لطرد السوفيت من أفغانستان وتم إقناعهم من قبل العلماء بفرضية الجهاد وحين عاد المجاهدون بتغيراتهم من أثر الحرب غيّرنا المصطلح إلى إرهابيين فدمروا وتدمروا والآن وبعد أن بدأنا نتماثل للشفاء من هذا الداء إذا بنا نعيد نفس الكرة في سوريا فأصحاب الكلمة من التيار الديني يهيجون الشباب المتحمسين للجهاد في سوريا وسوف يعود من يعود منهم إلى سجون المباحث إن لم يتفجر قبل وصوله لها فهل من وقفة للعقول ومن كان لديه فتوى بالجهاد فليوجهها للحكام لتحريك الجيوش فليس في الدين تقيّة إلا عند زمرة بشار أقولها ناصحاً وأخشى إذا لم نتدارك الأمر . فسيأتي يوم يتطلب من الدولة توسعة سجن الحائر ودعم المباحث بالجيش ..
ويابلادي واصلي