[علي آل جربوع]

أخي : محمّد الدحيمي .

قلت َ : ما كن ّ في جدّة أحد سهران إلا ّ أنا

فقلت لك : الغريب إنّك لتسع سنين وأنته هنا

خانني التعبير وكان من الأجدر أن أقول :

الجميل إنّك لتسع سنين أنته هنا .

اعترف بهلاليتي , واحترم عالميّك , وبعيدا ً عن الرياضة , فكانت إجابتك شافية ووافية , ويشهد المولى أنّني لا أشكّك بما ذكرت عن هذا الصرح وأعضاءه فكلكم على راسي , وتعلّمت منكم وسأبقى تلميذكم إلى الممات رجالا ً نساء ً .

أختي : عنود

أسعد الله أوقاتك !! " ومن شر ّ حاسد ٍ إذا حسد " فجعت من هذا الرد ّ , أحسست بالذنب , ولم أعمل شيئًا , وكما يقول الشاعر / علي السبعان : " النوايا وربّي صافية .. صافية " !! ربّما ردّي على الشاعر " محمّد " أعلاه يبيّن سبب قولي ذلك .
وللعلم فأنا من متابعي محمّد الدحيمي ويعجبني شعره كثيرا ً منذ كنت في مراحل الدراسة بأحد الأرياف الجنوبيّة , ولا تزال معي قصاصات من مجلّات نشرت قصائده أذكر منها الآن " رابع أخواني " و " الكريستالة " وغيرها لا تحضرني .
لذلك لم أقل ما قلت إلا ّ حبًّا له شخصا ً وشاعرا ً , وهو كما ذكرتي علم من أعلام الشعر بل من أساساته .

أختي : الجازي

" ربّما لا يعي البعض ..... الخ " لم يكن وقع هذه الكلمة إلا كما سبق من الأخت "عنود " !!!! أقسم قسما ً أنّني أعي أن الشاعر محمّد الدحيمي كما ذكرتي وأكثر , ولكن قدّروا موقفي فأنا لم أقصد الإ كل ّ خير له ولكم أيضا ً .

محمّد الدحيمي : مرّة أخرى وبناء ً على مرورك الثاني !!! ثق أنّني لا أكيل لك المديح تملّقا ً وربّي , ولكن كما يحبوك هنا فأنا أحبّك أيضا ً !! ويشهد الله أنّني كنت أحسد تلك الطاولة التي جمعتك بعلي السبعان بمهرجان أبها الصيف الماضي لأنّها ارتوت شعرا ً , فأنت وعلي عينين في رأس . وكنت على يقين أنّك فهمت مقصدي ولا أزال انتظر الحالة الأخرى , اعتقد أنّها ستكو شعرا ً وبقسم ٍ آخر هنا >>>> اعتقد !!

شعبيات الهدوء رغم هدوئك أشعر برغبة في المجيء إليك يوميًّا ولو بدون أثر .

اعتذر على الإطالة , ولكنّه صمت ٌ يأبى إلا الظهور .