مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 10-04-2006, 02:03   #3
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

مجرّد رأي

هنا الكثير من الدهشة، ومن "أوّل المرّات".
لذلك، تبدونَ ساحرينَ، مثلَ غابةِ ياسمين.

لا تغضبْ على صديقكَ الكسول يا "إبراهيم"
جدْ لهُ عذراً ليحسنكَ الهتافْ
ليُبلغكَ الذي يسم الشّغافْ
تلوتُكَ مرّةً أولى هنا سلطان قراءِ القصيد.
تشدو بقافيةِ الضياءِ، تصوغها صوباً تُريدْ.
....
ينهضُ الشاعرُ فيكَ إلى حيثُ أنتَ، فترسلهُ نحواً يصطفي الشعرَ والشعراء.
يروحُ بكَ، في عمقِ الشعرِ، في تلافيفهِ، في جوفهِ، فتحسنُ الإصغاءَ مرةً، تتقنُ الإصغاءَ ألفَ مرّةٍ، ثمّ تنبسُ بحفيدِ لسانْ، وقبل بأجملِ بنتِ شفة.
..
يهبنا الشاعرُ فيكَ سرّ القصيدة.
يضيء لبعضنا كلنا.
يتيحُ لمن يعتريهِ الشرودُ صباحاً حريّاً بصحو.
..
ولمَ لا يهطلُ الضوءُ على الذُرى!
يلثمُ القصائدَ بيتاً بيتا.
إيقاعاً فأخيهْ.
فيصطفي فراشة حكمةٍ وأساطير.
لنعرفَ كيف تجيء اللغة
وكيفَ تُصاغُ الحقيقة في الأدمغة
.... صدّقني أيها النابتَ في خصبِ القصيدة:
((....دام انت‎ ‎طيب .. و حنا لك‎ ‎مشافيقي‎
.......فالآمر هيّن .. بدنيا كلها .. باعه
قرأتُ التوقيعَ مرّاتٍ ووعدتُ رأسي بالبحثِ والقراءةِ مرّاتٍ،
فوهبتني اللحظةَ حفلةَ الأجوبة.))

عذراً لقصوري، هوَ ما جاءَ اللحظة.

دمتَ يا إبراهيم التفرّد.
دامَت شاعرة الذرى
دامَت مواسمُ الإبداع
دمتم جميعاً في الطيبِ كله.

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس