[بـندر العبدالكريم]

د . صالح الشادي أحد الأسماء المؤثرة جدا في القصيده العاميه وهو في نظري واحد من أهم ثلاثة أسماء رسمت الملامح الأولى لـ التفعيلة واختطت لنفسها مسارا ومنهجا سار عليه من بعدهم العديد من الـ شعراء وإن لم تُنصف بما تستحق .. ولأن هذا الملتقى الراقي وهذا اللقاء الجميل ضم اثنين من هؤلاء الثلاثه حق لنا الفرح والاحتفاء أكثر وأكثر , ووجب علينا أن نشكر هذه الأديبة الشاعرة كل الشكر .. ماأود قوله د. صالح أنه في الوقت الذي أخذ فيه رفيق دربك مسفر الدوسري اتجاه التجديد والتحديث في المعنى واللفظ والابتكار وكأني به كما قال جبران : " إن الطرق القديمة , لا تعبّر عن أشيائي الجديدة " وأبدع في ذلك أيما إبداع , ذهب صالح الشادي إلى التبسيط والتسهيل " إن جاز التعبير " ووضوح المقاصد مع الابتكار والتطوير حتى جعلنا نؤمن أكثر بما كنا نؤمن به قبلا بأن الجمال الحق في الأصدق الأبسط وكأني به يوثق قول درويش : " قصائدنا بلا لون بلا طعمٍ .. بلا صوتِ ! إذا لم تحمل المصباحَ من بيتٍ إلى بيتِ ! وإن لم يفهم " البُسَطا " معانيها فـ أولى أن نُذَرّيها ونخلدَ نحنُ .. للصمتِ !! " ولست والله إلا أراه قد فاق الجميع في ذلك , وما قل ابداعا عن صاحبه بل أنه عندي وعند الكثير أسس مدرسة شعرية مستقلة حديثة ذات ثقافة أصيلة , وفكر له خصوصيته سؤالي د . صالح للوعي والثقافه أثر كبير في التجريب وتشكل أنماط ابداعيه جديده وتجديد أخرى موجوده . إلى أي مدى كان تأثيرها في تجربة صالح الشادي وكيف ترى أهميتها للمرحلة القادمة لو أردنا استشراف مستقبل الشعر النبطي عموما لما بعد مرحلة الضجيج التي هو فيها الان ؟ لي عودة بإذن الله