[فوزي المطرفي]

.
المشرقة حضورًا / ديمة

فرحة الردود الأولى بالنسبة للكاتب تسكن أقاصي قلبه, وتحمل قلمه إلى غيمة مطرها عذبٌ سلسبيل, الردود الأولى ـ ياديمة ـ لها طعم حلاوة العيد في فم طفلٍ نقيّ, وناهيكِ به من طعم!

أنا سعيدٌ جدًا, وهذا الموضوع ـ المسكين ـ يحتاج ذاكرة ممطرة تسقي حدوده وأبعاده, وتروي نظر كلّ من يحتاج الارتواء.. فهل تتسكبين الكلام مطرًا, ليصبح كلّ شيءٍ حيّا؟

*
كلّ عامٍ وأنتِ وابلٌ صيّب.