[صالح العبدالكريم]

عندما يـكون العشق ملامح من وجه دُخـّاني فـ لن يكون للقلب اية فـُرص ليـَمثــُل
كـما اعتادت المرايا على فعـله ذات أنكسـار !

قـد يبـقى كل شيء مكانه حتى الحـنين / الذكرى / صوت من مزامير ..
لكــن لـن تبقى هنا أو هناك خطوة لـقاء ..!









واللي يـرضى لي عـليك ..!



مـا كـنـــت أنا اضــنـّي
بأقسى عليـك وأروح

مـا للـحـقــايـــق عـــذر
دام الجـــروح جـــروح



فاتت سـنه واكــثر

....... واحنـا مثل ما احـــنا

كل مـا الغــلا يكبر

....... تــصغــر مــلامـحــنا





واللي يـرضى لي عـليك تــقـدّر ظروفي

مــدامي جيــت يمـّك


حـزن البـدايه ما يهـم لو عانــق طيوفي

وبعثر بـ النهايه همّك






مـن عـرفتـك والسـهر يستلطف عيون الليالي

..والحقيقة هي تـبيه



دامـها كـل ما تــهادى نــزفها تـــُبلى بـ غــالي

ضاقـت الدنيا عليـه :


لو تـناظر له بيـشكي

.. ولو تـنادي له بـيبكـي

... ولو تقـفـّي عنه يكسر هيبة الصمت بيـديه !






لا تـعاتــبني حبـيـبي يمـكن إن الـوقت بـدري

بكـرا تتـعود غـيابي ..

ويكبر بعـينك عذابي ..

وتلقى غيري من يحس بقـدرك ويـنسيك قدري






وش تـستـفيد إن قلـت لك بـ أوله عليك فغيبتك

وبحـرق لك أنــفاسي سنـين


وأنا اعـرف إني بشـغلك فيـها وبجـرح طيبتـك

وهي اللـي باقي من الحـنين ..



عـمر الأيام لحـظه :

إن مشـيناهـا بتـموت

.. وإن نـسيـناها بتموت

... وإن عـرفنا مـا أنعـرفنا

..... دام مـا يـُخــلــق يــمــوت !


واللي يـرضى لي عـليك ..










قــلوبكم .. عـشــق