شعبيات - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة

طفلة ذاك المساء · 21-03-2006, 06:52

.

الإهداء :
إلى " طفلة ذاك المساء " ... الغارقة في براءة طفولتها !!

يقذفُ بي هذا الصباح حيثُ لا اشتهي !!
حيثُ الشعور بأنّي اتسامق نحو الآخر ، وأتجاوزه بعدّةِ أشواق !!
و ثمة طفلة تستغيثُ بداخلي ، فخذوا بيدها !!

" طفلة " يا صغيرتي ، لـ القلبِ حديث فأخبريهم به!

***
( ومضى كلٌ إلى غايته ) ... وبقيَ الدمعُ شاهداً على لحظةِ وداعنا .. لم تكنْ عاشقاً لي .. بينما أنا غرقتُ
في بحركَ مع أول موجة اجتاحتني .. وامتد بيَ الغرق إلى الأعماق .. لأسجل خيبة أخرى في العشق!!

ها هو الحب يزور قلبي مرّة أخرى .. ويعلن تمرده على كل أجزائي ..
أنا التي عاهدتُ قلبي على ألاّ أسمح لـ عابرٍ أنْ يطرقَ أبوابه!
بكَ نقضتُ العهد ، ومعكَ اختلف الأمر!
لم تأْتِني طارقاً ، بل أنا من شرعت أبوابها لك .. لتدخلك منها بدون استئذان !
كلُ الأشياء رقصتْ فرحاً بـ مجيئك .. إلاّ أنت !
كنتَ تقف على عتباتِ القلب ، تُسائل الأبواب من بالداخل؟ !
ولأنّني لم أكنْ أنوي خداعكَ .. ولأنّني أنا من شرعتْ لك أبواب قلبها .. أتاك حديثي
صادقاً .. تماماً كـ حديث الأطفال .. فأخبرتكَ : بأنّ ثمة رجل يقبع في أقصى الفؤاد غيّبته أنا بحبٍ خالد!
هو رجل الغياب .. يأتي ولا أستطيع الحصول عليه!
يرحل .. فلا أستطيع اللحاق به!
هو رجل الحلم .. لا استطيع عيشه على أرض الواقع !
لأنّه إن تحقق فلن يصبحَ حلمي !!
أخبرتك بكل شيء ..كي أظل في نظرك بياضاً لا يشوبه سواد !
وكنتُ سعيدة بأنّك رجلي الذي سأعيشه على أرض الواقع .. لكنّك بترت سعادتي
فمنذ حديثي معك وأنت لا تُقْدِم على مواصلة السير معي ..
منذ حديثي معك وأنت تمارس الثّبات حيثُ أنت !
يا رجُلي الأصدق .. جئتكَ طفلة .. والأطفال لا يكذبون .. فهل أخطأت؟
جئتكَ مطراً .. ينهمرُ طهراً .. فهل أخطأت؟
جئتكَ قلباً .. يفيضُ حباً .. فهل أخطأت؟
يا أنت .. أيُّ خطأ اقترفه قلبي .. لتعاقبه بهذا الصمت؟؟
يا أنت .. أنا لا أطلبكَ شيئاً .. فقط .. كن صادقاً معي
كن واضحاً في قرارك!
وإنْ اخترتَ الرحيل .. فأرحل حيثُ تشاء ..
أمّا أنا .. فسأكتب على قلبي :
( الحب حلم جميل لا يتحقق على أرضِ الواقع )

آخر الحديث /
أفهم جيداً بأنّ
الحب قدرٌ يأخذنا حيثُ يشاء ..
لكنّني لا زلتُ أجهل
لِمَ يأخذْ أحدنا .. ويترك الآخر!!

21-03-2006, 06:52	#1
طفلة ذاك المساء نـثـار روح	الأطفال لا يكذبون . الإهداء : إلى " طفلة ذاك المساء " ... الغارقة في براءة طفولتها !! يقذفُ بي هذا الصباح حيثُ لا اشتهي !! حيثُ الشعور بأنّي اتسامق نحو الآخر ، وأتجاوزه بعدّةِ أشواق !! و ثمة طفلة تستغيثُ بداخلي ، فخذوا بيدها !! " طفلة " يا صغيرتي ، لـ القلبِ حديث فأخبريهم به! *** ( ومضى كلٌ إلى غايته ) ... وبقيَ الدمعُ شاهداً على لحظةِ وداعنا .. لم تكنْ عاشقاً لي .. بينما أنا غرقتُ في بحركَ مع أول موجة اجتاحتني .. وامتد بيَ الغرق إلى الأعماق .. لأسجل خيبة أخرى في العشق!! ها هو الحب يزور قلبي مرّة أخرى .. ويعلن تمرده على كل أجزائي .. أنا التي عاهدتُ قلبي على ألاّ أسمح لـ عابرٍ أنْ يطرقَ أبوابه! بكَ نقضتُ العهد ، ومعكَ اختلف الأمر! لم تأْتِني طارقاً ، بل أنا من شرعت أبوابها لك .. لتدخلك منها بدون استئذان ! كلُ الأشياء رقصتْ فرحاً بـ مجيئك .. إلاّ أنت ! كنتَ تقف على عتباتِ القلب ، تُسائل الأبواب من بالداخل؟ ! ولأنّني لم أكنْ أنوي خداعكَ .. ولأنّني أنا من شرعتْ لك أبواب قلبها .. أتاك حديثي صادقاً .. تماماً كـ حديث الأطفال .. فأخبرتكَ : بأنّ ثمة رجل يقبع في أقصى الفؤاد غيّبته أنا بحبٍ خالد! هو رجل الغياب .. يأتي ولا أستطيع الحصول عليه! يرحل .. فلا أستطيع اللحاق به! هو رجل الحلم .. لا استطيع عيشه على أرض الواقع ! لأنّه إن تحقق فلن يصبحَ حلمي !! أخبرتك بكل شيء ..كي أظل في نظرك بياضاً لا يشوبه سواد ! وكنتُ سعيدة بأنّك رجلي الذي سأعيشه على أرض الواقع .. لكنّك بترت سعادتي فمنذ حديثي معك وأنت لا تُقْدِم على مواصلة السير معي .. منذ حديثي معك وأنت تمارس الثّبات حيثُ أنت ! يا رجُلي الأصدق .. جئتكَ طفلة .. والأطفال لا يكذبون .. فهل أخطأت؟ جئتكَ مطراً .. ينهمرُ طهراً .. فهل أخطأت؟ جئتكَ قلباً .. يفيضُ حباً .. فهل أخطأت؟ يا أنت .. أيُّ خطأ اقترفه قلبي .. لتعاقبه بهذا الصمت؟؟ يا أنت .. أنا لا أطلبكَ شيئاً .. فقط .. كن صادقاً معي كن واضحاً في قرارك! وإنْ اخترتَ الرحيل .. فأرحل حيثُ تشاء .. أمّا أنا .. فسأكتب على قلبي : ( الحب حلم جميل لا يتحقق على أرضِ الواقع ) آخر الحديث / أفهم جيداً بأنّ الحب قدرٌ يأخذنا حيثُ يشاء .. لكنّني لا زلتُ أجهل لِمَ يأخذْ أحدنا .. ويترك الآخر!! اخر تعديل كان بواسطة » طفلة ذاك المساء في يوم » 21-03-2006 عند الساعة » 09:31.