زاوية تقطن في الجهة الشمالية
تحتضننا في نهاية اليوم
ونحن نستند إلى أرائك محشوة بشيء يوحي للامسه
أنه نحت من حجر
امام تلك الزاوية مخرج
لمنزل الجد المتهالك المهجور
والذي تسكنه الاشباح
وتفترش أرضه هوام تجيد الانتقام
وترحل في سبيل النيل من جارحها
هذا ما كانت تحكيه لنا العمة ذات النظرة القاسية
وعندما ننظر لبعضنا ترمقنا بنظرة
ثم تلوح لنا في غضب ( ما انتم مصدقيني )
لنجيبها بكلمات يكسوها الخوف
نثبت من خلالها أننا لا حيلة لنا سوى تصدقيها
فتكون ابتسامة نصرها بداية الهزيمة لأعماقنا !!!