[عثمان العبدالله]

هلا بكم جميعا ، ومن متابعتي لكتابات أخي / احمد
فهو من القلائل الذين يدركون أهمية بالوزن بالتفعيلة ، ومن تجاربي معه
يتضح الكثير من الملاحظات لعل أهمها:
1- ان يكون الشاعر دقيقا في لفظه لأية مفردة ، بحيث يكون لفظا متفق عليه
بين القراء ، ثم يكتب الأحرف طبقا لذلك اللفظ.
2- ما يميز الشعبي عن الفصيح أنك لا تنطق بعض الأحرف بشكل كامل
إذا ماكان الحرف في نهاية الكلمة ، مثل هـ ، ي ، ا ، و ، وتبعه مفردة تبدأ بحرف
معين مثل الـ التعريف التي لانكتب منها غير اللام .
3- هناك واو العطف ، او ما يحل محله مثل الفاء احيانا ، لها استثناءاتها بحيث
لاتدخل في عملية الوزن ، وخاصة في التفعيلات التي تتكرر 4 مرات في الشطر.
حقيقة ملاحظات كثيرة لن يدركها المتتبع إلا بالتطبيق والتجارب ، لذلك فالخبرة
وحدها في النطق الصحيح والتقطيع الصحيح هو المحك.
هل نحن ملزمون ، وبالذات من لايعرف عن التفعيلات ، بأن نعرف ماهي التفعيلة ،
لااعتقد ذلك ، يكفي أن تعرف الحرف الساكن وحرف العلة الذي يعامل كساكن ، وتتأكد
أن كل شطر مثل سابقه تماما في حركات السكون بالذات ، وأن كل حرف ساكن أتى
في نفس موقع الحرف الساكن في الشطر الأول ، وحتى تسهل عليك العملية تحتاج
لوضع جدول ، اعمدته بعدد الأحرف المنطوقه في الشطر الأول ، واسطره بعدد اشطر
القصيدة ، وتلون الحرف الساكن او ما في حكمه من حروف العلة بلون مميز ،
ليكون كل عمود بدأ بحرف ساكن أو مافي حكمه لايحتوي إلا هذه الفئة.

شكرا لك أخي الكريم/ احمد
وللجميع تحياتي الطيبة