مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 21-11-2010, 07:27   #2
الرندي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الرندي
 

رد : هضاب الخدم ( الغرابات )

ماشاء الله عليك. أخي (طخ طيخ).
جهد موفق وموثق بالنص والصورة.

إقتباس:
مما تقدم يبين ان الموقع كما ورد صعب الجزم به كما اورد الشيخ ابن خميس حفظه الله لعدم وجود تاكيد على المكان ونص يقوي هذا الاحتمال تماما مع وجاهته كما سياتي بالصور , وايضا وهم الهمداني في الوصف لانه في وصف وسيع قال ان وسيع يمر به مجتاز العرمه من شرقها والصواب من غربها , فان كان الهمداني خلط في هذا الوصف فقد يكون خلط في وصف الغرابات كذلك وبذلك يكون المكان محدد تماما .
قد يساهم تحقيق النص التالي في دقة تحديد الموقع, ويلاحظ إن وصف الهمداني الذي قمت بإقتباسه هو وصف لطريق أهل البحرين عند توجههم لليمامة :

إقتباس:
وذكر "الهمداني" طريقاً يصل نجران باليمامة ثم ينتهي بالبصرة. ومعنى ذلك طريق يوصل البصرة باليمن، فنجران من أهم عقد الطرق المؤدية إلى اليمن.

ويبدأ الطريق بنجَران ، ومنها إلى "كوكب"، ثم الى "الحفر"، ثم "العقيق"، وهو معدن يعق عن الذهب، وهو لجرم وكندة، ثم "المقترب"، ثم "الفلج"، ثم "الخرج"، ثم "الخضرمة"، ثم "الفقى" ، وهو طرف اليمامة: ثم البصرة.

وذكز "الهمداني" أن من يريد التوجه من "الفلج" إلى اليمامة، سلك طريق "العقيمة"، أو "مخمسة". ومن أخذ "الثفن" من الفلج إلى اليمامة أخذ أسافل أودية جعدة، فيأخذ الغادي على اًسفل الغيل من الثفن، ثم يقطع "غلغل" و "الثجة" و "النضخ" " فإن أحب شرب بدلاميس، ثم نسلة إلى الخرج، وإن اًحب شرب بالمرّاء، ثم برك ثم بريك.

وإذا أراد أهل البحرين التوجه إلى اليمامة، صعدوا الطريق، فيكون عن يمينهم "خرشيم"، وهي هضاب وصحراء مطرّحة إلى "الحفرين" وإلى "السلحين"، ثم "الحابسية"، ثم "مزَلقَّة"، ثم "الموارد" ثم الفروق الأدنى ثم الفروق الثاني، ثم الخوار، خوّار الثلع، ثم الصليب، وعن يمينك الصلب، صلب المِعَي والبرقة برقة الثور. ثم الصتمان، ثم ترجع إلى طريق "زَرٌى"، فعن يسارك "الدُبيب"، وعن يمينك "الدحرض"، ثم تقطع بطن "قو"، ثم السمراء، ثم تأخذ في الدهناء وتأخذ على الشجرة، ثم إلى "الخل" خل الرمل، ثم قَلْت هبل، ثم "النظيم" نظيم الجفنة، ثم شباك العرمة والغرابات، ثم تقطع العرمة و "شيعا"، ثم تسير في "السهّباء"، ثم تقطع جبيلاّ يقال له "أنقد"، ثم الروضة، ثم ترد "الخضرمة" جو الخضارم. وهي أول اليمامة قبل البحرين
http://www.imamu.edu.sa/DContent/BOO.../Page_1590.htm

إقتباس:
مما لفت نظري فوق القمه امرين الاول : شكل دائري مرصوف بالحجاره وهذه صورته
والامر الثاني وجود ما يشبه البناء متهدم ولم يبق منه الا القليل كما في هذه الصوره
لعلك تتفق معي أخي الفاضل, بإن هذين الشكلين يستبعد أن يكونا من الدوائر الحجرية, والمسننات أو المذيلات الحجرية. التي مازال البعض من أشكالها, لغزا محيرا , لكثير من الباحثين والبلدانيين.



يفضل عادة لمثل هذه الصور أن يصور بجانبها أحد الأشكال المألوف حجمها. وذلك لتقريب حجم ماتم تصويره للمتلقي.
وفي هذه الصورة ومن خلال آثار الأقدام عليها, قرب لي الحجم الفعلي لها.
ويبدو لي بأنه قد يكون مكانا لخيمة صغيرة, تم نصبها عليه , فالمكان من ناحية الحجم والشكل, يكاد يكون مقاربا لحجم وشكل الخيام الصغيرة, التي يحملها عادة على ظهورهم الرحالة والمستكشفون. وأن كنت لا أدري عن مدى إرتفاع الهضبة التي وجدت عليها هذا الشكل, فربما يكون مكانا لرعاة الماشية, يتخذونه ليسهل عليهم من فوقة مراقبة ماشيتهم.


مع تقديري لرأيك أخي الفاضل, إلا أنني لا أرجح بأن يكون أثرا لبناء متهدم.
حيث يلاحظ في بداية الحجر المرصوف, بإن الحجر رصف بشكل عمودي وليس بشكل أفقي.
وأرجح بإن المكان عبارة عن مصلى فوق الهضبة. للأسباب التالية:
1- يلاحظ في منتصف الحجر المرصوف, مايشبه القوس وهو بمثابة المحراب للمصلى.
2- يلاحظ إن المنطقة المقابلة للقوس من الداخل خالية من الحجر, لكونها مكان أداء الصلاة.
3- يلاحظ إن التصوير كان في وقت غروب الشمس, ومن خلال أشعة الشمس الظاهرة في الصورة , ومن خلال ظل الحجر, يتضح بإن القوس الحجري أو المحراب كان بإتجاه الغرب, أي بإتجاه قبلة المكان.

إقتباس:
بدات البحث عن المكان حوالي ثلاث مرات وفي المره الثالثه والثالثه ثابته وجدت هضاب الخدم فكنت استعين بالقارمن للوصول الى المكان وللاسف كان المكان المسجل خاطئا فقد كان يرسلني الى قفاف * لا ينطبق عليها الوصف ابدا مما جعلني اعيد الكره مره اخرى حتى يسر الله الوصول الى الجبال
أحيي وأشيد أخي الفاضل بهذا الجهد وهذه المثابرة فيك , للوصول إلى حقيقة المكان من خلال إخراجه من نصوص المراجع, وبسطه على أرض الواقع.


آمل تقبل مروري ,,,

التوقيع: " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ".
الرندي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس