[فوزي المطرفي]

الطائر الأخضر / محمّد خضر



مرحباً بعدد الأيام التي .. يطوف ذكراها في قلبي .!.. وتبعثها أشواقي حلماً .. عندما أشعر بي ولا أشعر .!




*
\
/
\
/
*

الاحظ في خطابك بعيدا عن الشعر تمسكك ببعض المنهجيات الصارمة تقليديا
الاترى أن هذا الخطاب يؤثر على مسيرتك الابداعية

المنهجيات الصارمة / الوارفة .. ناتج قراءة ٍ كانت تحاول الوصول إلى نقطة الضوء .. وهي..كـ ضالة المؤمن .. بالنسبة لي .. متى ما وجدتها .. في أجمل وأجد صورتها .. التي تقنعني .. سأكون متمسكاً بها .. بقوة .!

أين يضع فوزي المطرفي قصيدتنا الشعبية داخل خارطة الادب عامة
وهل استطاع الشاعر الشعبي الوصول الى تلك النواحي الجديدة في الشعر

هي في الجانب القريب من نبض الناس الحقيقي يا محمّد ..! .. على اختلاف لهجاتهم / أجناسهم .!.. ويبدو لي أن نواحي الشعر الأجد .. دائمة النمو والتطوّر بين جيل ٍ وجيل .!.. على مستوى المفردة والصور الفنيّة .. والتناول والطرح ..!.. ممّا يجعلنا نرى بوضوح مسألة وصول الشاعر الشعبي .!

الاترى معي أن الشعر الشعبي في موقف حرج اذا قورن بانواع الكتابة الاخرى وخصوصا الكتابة الجديدة
التي لاتحمل مسميات للنص

الجديد في الكتابة لا يشكل حرجاً للشعر الشعبي .. أبداً .. هو على العكس تماماً .. يفتح طريقاً آخراً.. للبوح .. المقارنة بهذه الطريقة .. تقيّد التعبير الذي قد يكون على مبدأ " قد علم كل أناس ٍ مشربهم ".!

وماردك على الاتهام القائل أن القصيدة الشعبية هي قصيدة استهلاكية
تنتهي بانتهاء طرحها ...وليست نصا يمكن الاشتغال عليه نقديا

أي منجز بشري .. قابل للنقد .. ولا يمكن أن يتوقف الاشتغال عليه ..بحجة القصيدة الاستهلاكية التي تنتهي بانتهاء طرحها .. هذا لو سلّمنا مسألة الانتهاء !

اعرف ان فوزي المطرفي قاريء جيد للتراث العربي ومطلع جميل للادآب الاخرى
والاحظ عليه تسرعه في خطواته باتجاه الشعر , ماهو المناخ الاخر الذي تهرب اليه من القصيدة خصوصا وانك مارست كتابه نص قصصي سردي باذخ ...

كتابة النص القصصي ليس هروباً من القصيدة .!.. بقدر ما هو مشروع تجربة أتمنى أنها أصابت في نفس كل قارئ أرضاً تؤتي أكلها كل حين .!.. الهروب من القصيدة هو بحد ذاته .. تسرّع .. ربما .. يعني التوقف عن الكتابة .!

الرياحين وذاكرة مليئة في ذلك المكان بماهو جديد / قديم وشيء يشبه العزلة ..الرياحين التي اقام فيها فوزي لمدة عام كامل وتغيرات جذرية أي شيء اكسبك المكان واي شيء بقي ملتصقا في الذاكرة هناك ....

ليس المسؤول بأعلم من السائل .. هل تذكر ما قمنا بكتابة حال وصولنا .. على ذلك الجدار الذي تم بناؤه خصيصاً .. للسقوط ؟!..المشكلة .. كان قريباً من " حوش النوم " .!.. أتذكر ؟!.. " أعد الليالي ليلة ً بعد ليلة ٍ .. وقد كنت قبل .. لا أعد اللياليا ".!.. لقد أكسبتني الرياحين بالفعل .. تدبّر مقولة الفاروق عمر بن الخطاب " اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم ".!

محمّد .. أكثر ما التصق في الذاكرة " صوت حسين وهو يغني بلهجة ٍ شفّافة : أنا وشلة ركبنا ظهر جيب .. وقع لنا مشكلة فـ خط الجنوب .. إذا تصلّح كفر .. يضرب كفر .!.. والحظ الاقشر .. ورزق البنشري .!

سؤال آخر ...هل يرى فوزي المطرفي ان الشعر الشعبي قدم جديدا مقارنه بتصنيفات اخرى ام على شعرائه ان ينسحبوا الى اشرعة اخرى باحثة عن التميز

الشعر الشعبي أو كما قلت في الأعلى " قصيدتنا الشعبية " .. هي أدب شعب ٍ بات يتنفّسها شهيقاً وزفيرا .!. محمّد .. البحث عن التميّز .. من أجل التميّز .. أشبه باتجاه الفراشة نحو الضوء .!



*
في شوق رؤيتك يا دب .!




1حتر111111111111111ما1111111111111111تي