مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 29-10-2006, 04:57   #1593
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

تـدخين مشاعر .. وحسم ظروف ..

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أشعار مشاهدة المشاركة
..

رغم أنه سبق و نُشِرَت ليَ مقالاتٌ عامة قبل الآن , إلا أنني لا أستطيع إنكار فرحتي الخاصة
بنشرِ أول قصةٍ أدبيةٍ لي على صفحةٍ إعلاميةٍ ورقية ..

ـــــــ

كالطفل الذي قفزَ فرحاً حينَ أهدى لهُ الشيخ الغريب حلوى " أبو عود " ! الملونة , هكذا
كانت فرحتي و الجريدة تفاجئني بنشر القصة التي لا أعلم حتى اللحظة من الذي رآها في
موقعي على الإنترنت و فعل تلك المفاجأة لي ..

[web]http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-21/culture/culture08.html[/web]

كل عامٍ و الحياة تزهو هكذا , لو بحجمِ مليميترٍ وحيد , يارب ..
.
أشعار
(قبل "طعش" سنة كانت الحياة تزهو أكثر بكثير من معدلات الزهاء الحالية، وتقاس يمضاعفات الشبر) ع.
من ناحية الكتابة، في رأيي، وبالرغم من سوءات العصر، فقد كان الأمر، ولا يزال، مختلفاً مع الورق (وليس أيّ ورق!)
موضوعكِ يستحق أشعار. السؤال: من سدحهُ في جوف سي دي طبعة الساتلايت النهائية؟
برأيي الوطن تستحق منكِ أكثر.
نكهةُ الورق وحبر المطبعة (قبل الليزر) أكثر صدقاً وحقيقةً ونبضاً ودلالةً من وهج مونيتور.
وتفاعل افتراضي يكادُ يطمسُ بقية باقيةً من سعي إلى مصداقية وتواصلٍ فاعلٍ وواعٍ- "حلم"
إلى سطوة فاحشةٍ لـ"مغاتير الستربتيز" وأحلاف القاصرين والشواذ وأنصاف الرجال، تمكنهم كلمة سرّ بخسة من النيل ممن يكدّ ويتمزّق ليبقى اسمه نقياً من دنسِ نصبِ فاعلٍ أو رفعِ مجرورٍ. فما بالك بـ"كسر" بيت أو خلل تفعيلة!
المهم يا أشعار أن للورقِ سحره. <<< ليتني ختمت الموضوع هنا)
ورقصكِ الطفل هنا أغواني كثيراً لإفشاء تفاصيل صغيرة قد يستغربها البعض، وتدهش الآخر، منهم أستاذي محمد جبر الحربي الذي "أبدعتُ" في اقتحامِ مكتبه وجماله بمخلوطاتي المتميزة للغاية في التيه بين قصيدة البيت "المكسور- طبعاً" والتفعيلة المفتعلة والنثر الذي قد يحق له أن يفاخرُ -فقط- بأن كاتبه يعرف شيئاً يسمى "قصة قصيرة" وأنه يعرف قامةً "أخرى" تتمثل بـ "سعد الدوسري" القاص، الروائي الرائد.
"هااا أستاذي!! أروح لسعد؟ <<هنا، إيماءة الرضا من محمد تعني: لا شعر. ضف وجهك!
هذه كانت أيام "يمامة الملز" وسحر "ملحق أصوات"-اليمامة (أنشأه وأداره وأخرجه محمد). وكنتُ أيامها أداوم في المطبعة. لأكحل عيني بالملحق (معي احترامي للعدد بما فيه أعور ونخبة المبدعين الآخرين) ومن رأفة أو سخط المسؤول، من رزّتي ونفثات سجائري الموتورة رمى إلي مرةً بنسخةٍ تعدّ المائة قبل تجارب بروفة تطابق اللون والقصّ. ولا زلتُ محتفلاً بها.
..
كيف الحال!
ممكن تعيدي السؤال من فززلك؟
..

... تذكرت...
"كل عامٍ و الحياة تزهو هكذا , لو بحجمِ مليميترٍ وحيد , يارب .." تعليقي: بييباساتة:
آآميييييين يارب العالمين
وبعد: توصية مهمة: سهم "أزهو" نسبة، بعد 45 سنة. وقولوا ما قلته. (كل سنة ملم. وعليكم الحساب)
مااركت


التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي

اخر تعديل كان بواسطة » عبدالرحمن السعد في يوم » 29-10-2006 عند الساعة » 05:06.
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس