مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 24-12-2007, 05:02   #1
وليد حامد
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
 

وَ إنِّي بِالْرُوحِ شَرِيدْ . !





فِيْ زُجَاْجَتهِ
فِيْ حَبْسِه الإنفرادي ..
فِيْ الْركنِ تَمَاْماً
يُشْعِلُ الْنَفْسَ . .
هُوَّ قُوتُ نَفْسِه
هُوَّ ثَوَاْبُ وَ عِقَاْبُ نَفْسِه
هَوَّ الْوَطنْ وَ الْضَيَّاعْ





فِيْ مُنْتصفِ الليلْ ، يَحْدثُ جِداً أَنْ يَحْكِي الْضَوءْ :
الآن ..
يمكنْكُم جَميعاً أنْ تَختفوا
الآن ..
يمكنكمُ أنْ تُغادروا اجسادكم هَذهِ
أنْ تتركوا هَذهِ الأرضَ وَ تَعودوا إلى رَأسيْ ..
أَعْرِفُ أنَّكْمُ بَعْضُ رَسمْي
عَلى هَذا الْجِدارُ
وَ أنَّي هُنَاْ
خُلِقْتُ وَحدي . !





التوقيع:


وليد حامد غير متواجد حالياً