[فوزي المطرفي]

الدوحة المتسعة / ليلى

لا أخفيك.. تمرّ أوقاتٌ كثيرة, وأنا أحاول تدبير شيء لائق بالأصدقاء, وعندما أجد من يمتهن صناعة التنفس للآخرين, ويقدم لهم مكانًا واسعًا بحجم صوت فيروز ـ الذي أحبّه ـ, ويمتص كلّ أوجاعهم وأحزانهم ويخرجها بطريقة فيزياقلبية؛ لتتحول من الحالة الصلبة القاسية إلى الحالة الفرائحيّة التي تنتشي معها الأيام. أقول: عندما أجد من يفعل ذلك, أقدم الحسد "الأبيض" قبل الغبطة "البيضاء"!!, رغم محاولتي الشديدة في كبح جماح شيطاني!, هلاّ أخبرتني كيف للغة أن تعبّر إذا كان كلّ الذي في طاقتها :" رائعة وجميلة ومذهلة ومثيرة... وولاشيء يفي"؟!
ذات حُلم عابر كأنّه ضحكة من أحب.. تخيلت نفسي أن لو كنت صاحب هذا الموضوع أو هذه الشُرفة المشرقة بالأصح, فأنّى لي براءة الكلمات, وجاذبية الطلعة وكاريزما الـ هههههههههه"؟
بحق ياليلى .. الموضوع أشبه بتذكرة سياحيّة للقمر,, فإن كثر السهارى, فلا تتأخري بحمل قلوبهم داخل متاع " الثرثرة", أمانة!
*

ومن ثرثرة أخرى.. لازلت في صدد موضوع جديد لا يكون داخل هذا المتصفح >>> مقرود

برب.