اسعد الله صبـاحــكم بخيــر
مجلة قطــوف أعتقد ليس هناك من يجهــل تلك المجــله
التي توقفت قبــل سنوات عن الصدور
والتي بتوقفها فقد الشعر الشعبي واحــده
من أبرز وأهم المجلات التي ساعدت على نهوضـه
وبروز العــديد من شعراء هذا الجيــل
لدي في أرشيفي الخاص بعض الأعداد القديمة
سأحاول هنا ان استجمع تلك القصائد و اعادة نشـر مايمكن نشره من الأبداع على دفعات
ضويت الشمعة الحمـرا مثـل فكـرة
ولاعبهـا النسيـم ولعبـه يسـلـي
يخليهـا وترفـع راسهـا كبـرة
ويلفحها وتحني راسهـا تصلـي
وقام الضي يرقص داخـل الحجـرة
يفز وينحني ليـن ارتبـك ظلـي
كأن الضـي .. طفـل بسكتـه عثـرة
او ان الضي حيـن يحـط ويعلـي
فراشة من ضيا ما صادفت زهـره
وانا صادفت غربة مثلهـا مثلـي
فراشة ضي لا لا شرشف القمرة
يهفهف والنسيـم يغيـر ويولـي
ويشتب الفتيـل اكثـر مثـل جمـر
واشوف الشمعة الحمـرا تناظـر لـي
وتذرف دمعها قطرة ورا قطرة
وانا ادري مابكت مـن همـي وغلـي
ولو تبكي على مابـي مـن الحسـرة
تناثر دمعها مثل المطر .. لاجلـي
الا يـا حيرتـي .. والليـل ياكثـره
علام الشمعة الحمرا بكـت قبلـي
أنا مبطي جريح وبنجـرح بكـرة
أنا عفت الزمـان وعافنـي خلـي
أنا كلـي حزيـن .ولا قـوت عبـرة
توادع ناظري تبكـي علـى كلـي !؟
ياليت ابكي .. ياليـت اعـود للفطـرة
وانا ادري جفنـي بدمـع القهـر مملـي
ولكن حيلتي من عزتـي زفـرة
أنـا مـا اريدهـا لكنهـا تسـلـي
لو احبسهـا تقيـد الشمعـة بكبـرة
لو اعتقها تعـود الشمعـة تصلـي
للشاعر تركي حمدان العنزي
وهذه قصيده لكن للأسف لم استطع معرفة
شاعرها (غير واضح الاسم ) .. نشرت في ملف قطوف في حياة الناس ( قبل أن يستقل ويصبح مجله مستقله )
جمر السوالف يشعل الليل وأقراه
حلم الطفوله وأكذب الخلق شاعر
والضلع الأعوج ريحة المجد فحواه
وأبو لهب تبت يدينه وخاســر
شف الصلاه توحد قلوب وجباه
وحنا ألــتهينا بالضنا والتكاثر
أشوف وجه أمي تجاعيد عـزاه
الوجه مسلم لكن الشيب كافـر
في داخلي طفلٍ تبهذلت ويـاه
يهدم وانا ابني وألعن الناس فاجر
طفلٍ مشاغب ساقه ابليس وأغواه
يطعن بصدري وانثني له وأناظـر
يحطب ضلوعي تطربه قـولتي آه
ينحت عظامي فــي يدينه خناجر
له عزة السلطان في طلعة الشـاه
وبه لعبة الشيطان ..بيدين ساحـر
كرهت نفسي كثر ماقلت له هـــاه
كرهي عدوي والنسب والمظاهر
ودام الليالي ثلة أطفال وأشباه
فالغيم حبري والليالي دفاتـر
وقصيدة تفعيله للشاعر علي الضوّي
نشرت في عدد قطوف نوفمبر 1997 الصفحه 32
أغنيه من 3 حروف
وارتب افراحي مع احزاني قبل لا
انام
واصحى..
والاقي الخوف كالعادة ..مرتّبني ...
واللي يخوّفني من الأيام
يا جاهلٍ باللي مخوّفني....
يومٍ بدون احلام
أهدم بها..وابني
ويومٍ..
أعيشه بين أحضان الكتب..
خلٍ لقى خلّه
واهجر (كتاب الله)
ويومٍ..
تحاصرني السنين
واسرح ..أقلّب هالسنين
وتشوفني ساكت حزين
أزعل من اتفه شيْ
ما غير اردد كلمتين:..
الموت ..حىّْ وحيّ
واكذب على نفسي.. واقول:
الشعر..مفتاح الفرج
ومع كل بيتٍ أكتبه
يمتد هذا الخوف لين اطراف أطرافي
حتى أحس كل النجوم عيون
واحس كني عاريٍ.. حافي!!
يا جاهلٍ باللي مخوّفني..
ما تدري اني أدفن فــدرجي
قصايد فاتنه
أسوأ أغانيها ..شجن؟!
خايف أغنيّها..
ويكبر الجمهور..ويقطع يدينه..
وانسجن!!
واسأل يديني..
أي أقلامي كتب هالـ خــ..و..ف
مرّة تقول :القلب
ومرّة تقول: العقل
ومرّة تقول :الشوف
بس الأكيد انه "ثلاث حروف"
وتسألني :كيف آنام؟!
والخوف نظراته تحاصرني
يا جاهلٍ باللي مصبّرني..
للشاعر اللي يختبي في كل حرفٍ يكتبه..
تفاحه ..وشيطان!
الخوف مفتاح الأمان!!
للشاعر اللي لا مشى خطوة صدق
ضاق المكان
الخوف مفتاح الأمان
للشاعر اللي فــ.. كل يومٍ ينولد
وقبل يتكلم ..ينجلد....
الخوف مفتاح الأمان..
علي الضوّي
قصيدة دفتر الدنياللشــــاعره ( الكرز )
هاك صدري.. وافتح الدنيا على الدنيا.. وسمّـــعني اعترافــــــــه
وقد ماتقدر.. تمرْحل بي.. من اوّل جرح.. ليـــــــــن آخر.. شتيمه
يمكن اللي.. لا كفاه اوّل.. ولا ثانــي نزيف.. انسـان تافـــــــــه
يفتح الدنيا على آخر مانزف صدري.. ويعطي النـــزف.. قيمــــه
وافتح اوّل عن ورم.. يحبــــي براسي.. قبْل ماحْبيلـي..مسافــــــــه
قبْل حتى.. ماانطق بـ"يمة" وانا بْمهدي نطـق: مانتي سليمــــــه
وكيف كان المشرط.. يْطبْطـبْ على شَعـــــري.. ودمّـي.. مايخافــــه
كيف اخاف.. وروضتي مرضى.. ومستشفى..وانا طفلة.. غشيمه
ولو سمحت.. افتح عن احمـد من ثلاث سنين.. واسْتــــجـدي جفافـــه
يمكـن ان احمــد.. يصـير انسـان هالمـرة.. ويحكـي عن قديمـــه
عن ملالمح.. آخر احسـاس الطفولـه في يـدي.. وشلـون شافــــه
وْهل صحيح البنـت فيني.. في يدينـه.. عاشــــــرت.. اوّل هزيمه
واسأله.. عن طفل اللي راح.. وحلّفني يكون.. اوّل حسـافـــــــه
ليه مات.. وعاهد الدنيا يكون آخـر طفـل.. كنّـــــــي عقيمــــــه
لف باطْراف الحنايا.. وشوف هيفا.. شـوف صـدري وارتجافــــه
تِلْفَت اعصابي وانا اتحمّـل رماح الصبْـر.. وضْلوعي هشيـــمـه
لف باطراف الحنايا.. وْشوف قلبي.. فيـه شـي مْـن السخافــــــه
كل ضيـم.. يمدّنـي لين السمـا.. يهـوي بي لْـ أرض العزيـــــمـه
رحمتـك يـارب.. هالدنيـا خَـذت مـني كثـيـر.. بْكـل جلافــــــــه
مابقى لي الا انـت.. ياربـــي.. دخيـلـك.. لاتَكِلْـــني للظليمــــــــه
وْلا بقى بْراحة يدي.. دعوة.. أشد بْها دموعي.. والنحافـــــــــه
غير.. صدري.. وكل مافي دفــتر الدنيـــا.. وفطـرة.. مستقيمـــه
وانت..يااللي شفت مافي دفتري.. أسألك.. في قلبي اللطافــــه
أهدني جرحـك.. شـوي شـوي.. وامْهلـني.. اوسّـع لك صميمــه
وللشــاعر ميسّر الشمري
تأكدي.. مـا بالزمـن شاعـرٍ حـي
اموات نكتب بالدجى سيـرة امـوات
نشعل اصابـع ليلنـا للمـدى ضـي
ونبكي على اللي مقبلٍ ما بعـد فـات
الشي، نفس الشي،صرنـا ولا شـي
تحطمت وسط الضما شرفـة الـذات
للظلم اهلنـا كانـوا القـوت والمـي
يستحلبون افكارهـم تحـت الاهـات
يرضون باللي زل, وان زل في غي
يرضون بالحلم الهوى يجمع اشتـات
ويا انتي دخيلك ما بقى غيرهـا فـي
شمسٍ تظلل مدمع الشعـر لا جـات
ان قلت ابن لعبون تستحضـرن مـي
وان قلت يا عنتر, غدت عبله اصوات
وتأكدي مـا بالزمـن شاعـرٍ حـي
اموات نكتب بالدجى سيـرة امـوات
ولنفس الشاعر في عدد آآخر
جوعان لون الشمس ,في ناظـري دم
والليـل يشعـل مـن يمينـي فتيلـة
للتضحيـة فينـي براكيـن مـن هـم
ولـلأرض عمـرٍ شردتـه الرذيلـة
سرقت صمت الأرض.. واعطيتها فم
ويا للأسف خان التراب بنخيلـه
خرجت مثل النور مـن لعنـة الكـم
وتفـردت فينـي حـروفٍ أصيلـة
عسفت خيل الصوت في شارع الصم
وسكبت صوتي فـي أذان القتيلـة
صرخت!, لين الصمت منّـي تعلـم
معنى الخروج عن افتراض الفضيلة
ومثل إنعتاق الموج عن صهوة اليـم
جاء إنعتاقـي ..بانحسـار القبيلـة
تمددت روحي علـى بقعـة السـم
وصار انتمائي ,, لانتمائـي جديلـة
ملكت أمري لكن الأمر مـا تـم
ورجعت اَغَسْـل الأسئلـة بالفشيلـة
مات الجميع وناظري يحتـرق دم
والليـل يشعـل مـن لحمنـا فتيلـة
وسأحاول جمع عدد أكبر
شكــرآ