[سطام العوني]

عند الإشارة تكون الساعة .. واقفه تماماً ..!!!


هل أخبرتكِ أن حبيبتي .. كانت يوماً .. سحابة ؟

"أمانه".. قولي : نعم ..

و سأطعن الهواء بوجهي .. لأدفنه في صدرها قبل أن تضيع تقاسيم ذكراها
.
.

هل أخبرتكِ كيف يشيع الدفء بأوصالي كلما احتوتها أحضاني ؟!

في نعومة الرمل و صدق الشمس .. هناك

بين الكستناء و موقد الشتاء ..

حبيبتي غيمة حلم

فورة دماء في وجنات فرسان القبائل ..

أخاف أن أضيع عطر ملامحها يا صديقتي

وأفقد عبق المكان الذي حملني يوماً اليها

حبيبتي ..

كسرة الخبز في يد الكفاح ..

أفلس الكلام .. وكرهتني اللغة .. وباعتني الأوراق ..

فماذا أكتب فيها!!


هل تعرفين لم نلثهم الرماد عوضاً عن الثلج ؟

لأن الثلَج يذوب .. ويتسرب يا صديقتي ..

والرماد دافيء ويطير

ربما أيضاً ..

لأن ذاكرتنا تضاجع السهر .. والسهر مر .. كقهوتي معك

آه لو فهمتِ أن كل شيء كان يشير إليها

لما سكبتِ كوب قهوتي . .

على شرفات سديم البدر؟

كوب القهوة دافيء .. وأسود ومر

مبعثر . .
كوب.. حزين .. مثلي

وعدته .. أن يضحك قبل أن تلمسه شفتا حبيبتي ..

وبكيت أنا وهو . .

بعد أن سكبته في حضني كما كنتِ تسكبينه في كل " مره "

لم تسمعيني وأنا أشربه مراً بنهم . .وأحكي للنجوم .. للسهر . .

لم تغمسي إصبعك بكوبي / قلبي

كما كنتِ تفعلين كل مرة

إشربي الآن قهوتك واسمعيني ولو لمرة :

أولاً : أحبك

ثانياً : أحبكِ أنتِ

ثالثاً : لاشيء سواك

رابعاً : " ثمة موسيقى هنا "

خامساً : حبيبتي أنتِ وأنتِ وأنتِ وأنتِ وأنتِ " هؤلاء هنّ حبيباتي "

سادساً وسابعاً وثامناً وتاسعاً : أ ح ب ك . .

عاشراً : تعانقيني دوماً في أحلامي . . هل قصدتِ ذلك ؟ إذن : أحبك . .
.
.
.
ثمانية عشر : .. جذوة من .. بعض خصلات شعركِ ..!!
.
.
.
تشير الآن إلى الحقيقة: في أقصى أقصى الضلوع ...

تدق أجراس الأحد

رغم الطعون ..

و لذات المـنون ..

" أنتِ حبيبتي" . . . .

وتتفتح عشرة آلاف وردة . . .



ذات وجعٍ قدييييييييييييييييييم

تَذَكرته هنا

اقبلوا عذري