مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 21-03-2008, 05:12   #1
نوف الثنيان
النجدية
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نوف الثنيان
 

هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..



الأصرارعلى إعادة الزمن الجميل شعراً وصدقاً ورومانسية مفرطة , وإحياء اسطورة العشق الحقيقي .. ليست بالمهمة السهلة على شاعر .. لكن مع الدوسري مسفر.. أختلف الشعر تماماً .. لـ يكتسب الحب والشعر والإنسانية المعاني ‏الحقيقية والتي لانلمسها الا في قلب شاعر يكتب مايملي عليه احساسه وقلبه فقط ..

هو نبض ممتلىء شعر ‏.. يخلق التناغم بين الأشياء ويوحدها لتأتي صور جميلة أخّاذه .. فـ نحلّق معه مسحوريين على جناحي دهشة ..

هو الحب / الشعر/ النهر.. في تدفقه دون ضفاف .. تنمو الكلمات الجميلة وتتكاثر به ..لـ يفوح منها عبق الياسمين ويتكفل بكل من أراد لقلبه الإرتواء والإمتلاء ..

هو الشاعر الذي يضيء الرومانسية المطفأه بياسمين التفاصيل ..

هو تماماً كما وصف بنفسه الشاعر المتميز في مفهومه ..( هو القادر على الخلق والإبداع .. القادر على أخذ البحر من يديه للمراسي الذابلة وشد الشمس من شالها لزوايا القلب المعتمة ذلك الشاعر المؤمن بأن الاشرعة لن تجرؤ على الإبحار دون نسمة شعر والمطر لن يزور أرضاً لا يقطنها شاعر والقمر سيموت من الوحشة في سماء لاتزينها كلمات الحب العذبة التي ينشرها الشعراء )
هو الشعر حين يتحدث عن الشعر الحقيقي ..
( أنا لست ضد أي شكل من أشكال القصيدة .. المهم هو ماذا تحمل ‏هذه القصيدة من شعر حقيقي .. شعر يبهجك . يعيد تشكيل يومك .. ‏ويعيد ترتيب زهورك في أوانيها .. يخلق روحك الإبداعية من جديد .. ‏يحفز أصابعك لابتكار الأجنحة .. وعيونك لملامسة ما وراء الزرقة ..‏)

الكلام عن الجمال أمر ممتع .. والأمتع حين نرى شاعر كـ الدوسري مسفر يجسّد الجمال في كل أشكاله ومعانيه ..
مع الضوء / مسفر .. أشعر أني احتاج لأكثر من قلم .. وأكثر من عشرة اصابع .. وأكثر من 28 حرفاً للتعبير عن مدى سعادتي الغامرة به .. أتمنى من قلبه الكبير يشفع قصور حرفي العصي في ترتيب مقدمة لائقة به أكثر..

ولعلّ تحية الشعر تعبّر عن جزء بسيط عمّا أكنّ واؤمن به تجاهه ..

مسفر ويسفر مع سنا شعرك النور
................ يجلى عتيم ابطى علينا ‏ظلامه ‏
مع نورك الرقه واحاسيس وشعور
..............تروي الفياض اللي برجوى غمامه


حين أشعنا في محيط شعبيات نبأ استضافتنا للشاعر المدهش المختلف مسفر الدوسري , لم نكن لنبشّر به فقط ..حين يعمُّ نوره المكان .. بل لأننا نعلم أنه يسكن الكثير من القلوب .. ولأنني ومن خلال منبر شعبيات لم أشأ أن أحصر الضوء عليَّ عبر هذا المتصفح .. وهو الذي عم ضوءه التاريخ وتواترته القصائد .. سألت إخوة الملتقى عن آلية تقديمه فقدّموه حباً وحصرياً لمنتدى شعبيات .. ولهذا سأترك تقديمه لكم من خلالكم .. من خلال شعره في أرواحكم ..

الأعلامي القدير والشاعر / ناصر السبيعي
‏ مدير عام قناة المختلف ورئيس تحرير مجلة المختلف‏



هو رفيق المرحله الذهبيه وهي مرحلة الثمانينات ينثر الدهشه أينما حل وذهب , أثرى بتجربته الفريده حينها
مجلة المختلف وهي في البدايات وكان من الاعمدة الرئيسيه والمهمه انذاك ولازال , تفرد بتجربته عن غيره امن
بشعر التفعيله رغم المعوقات التي واجهها هذا الشكل الجديد وقتها , ظل يغرد خارج السرب ولكن بصوت شجي
ومسموع الى ان أصغى لشدوه الجميع على اختلاف توجهاتهم وقدره البعض الاخر رغم اعتراضهم على هذا النوع الشعري
الجديد , نصوصه بقت راسخه في الذاكره والقلب , تتعرف على قصيدته منذو الوهله الأولى لقرائتها حيث تجد بصمة ‏
مسفر الدوسري واضحه وجليه , يطول الحديث ويكثر وتفتح نافذه للذكريات الجميله مع هذا العملاق , وأكتفي بقول
أن مسفر الدوسري وشعر التفعيله وجهان لعملة واحده وهي الابداع .


الشاعر والأديب والناقد والكاتب في صحيفة الرياض إبراهيم الوافي ..الذي تقاطع معه في حزن ( فاتن ) الأنثى .. وفي عفوية قصيدة التفعيلة العذبة الرقيقة الناعمة ..ما أن بلغته رسالتي عن نبأ استضافة مسفر الدوسري حتى كتب ..
( ثمة شاعر يكتب القصيدة وآخر يعيشها .. وثالث يتسلّقها ، ورابع يتملّقها .. شاعرٌ واحد قرأته قبل عقد ونصف تقريبا .. حزينا مثلي بـ ( فاتن ) الذاكرة والوله القروي الذي لاينفكُّ عني .. كنتُ ألقاه الوحيد الذي يجيء من جهة خامسه حين تكتبه القصيدة ، وتختاره رسولا لشريعتها الصادقة وحميميتها الحنونة ...
مسفر الدوسري .. شاعرٌ يتقطّر شجنا ، أهداني أحد أصدقائي المفتونين به .. وما أكثرهم ..حين كنا في ضحى جامعيا .. كتاب ( فاتن ) كنا ببهو جامعة الملك سعود يقرأ فأستزيد ، وأقرأ فيؤمّن على دهشتي .. منذ ذلك اليوم وهذا الأسمر الحنون يسكن الصدق في الشعر لدي .. والحزن في صدق الشعراء حينما يكتبون ما يقترفون ويعترفون بما يذنبون ..
مسفر الدوسري ..أغنية على ناي حزين ، شاعرٌ من فروة الغيم وبكاء العصافير .. مدهش بعاديته ، بعفويته .. بتخلل ماء الشعر بين أصابعه ..في حنينه تهمة البحر بالحزن ، وبعشقه أم تنتظر .. وطفلة تحلم ، ومسنٌّ يسترجع طفولته .. يكتب السهل جدا حينما لايفهم سهولته غيره .. أَحَبه الشعر فخصّه بأجمل مافيه ..!
ينثر أعقاب دقائقه على عتبات الكلام .. فيتحدث شعرًا ويكتب عمرًا .. ويتصادق مع الغيم والشجر وصغار العصافير ...!
ما أسعدنا بكم والله يا ( آل شعبيات ) وما أكثر امتناننا حيث سنكون معه هنا في المكان .. وهناك في ركن ذاكرة منسيّةٍ بالتذكُّر الدائم له ..سنكون معه في كل مكان .. أينما يمّم روحه ، لاسيما وشعبيات انتقته إنصافا للشعر وقدمتنا إليه .. حينما يؤتى ولايأتي .. فشكرا لك أيتها النجدية التي تجيد اقتناص الدهشة وتتقاسم التقاط ( حَبَِّ ) الشعر مع عصافير القرى المسالمة ... )



الشاعر المبدع..العاشق عبدالمحسن بن سعيد ..

مسفر وتحكي للنجوم الكواكب=وشلون مسفر يرتكب حرفه النور
مسفر وتتحاذى الصور بالمناكب=والكون كلّه من غلا مسفر يدور


عندما نستخرج من القوه شئ غير الغطرسه
وعندما نندف من البساطه شيئا ً غير الضعف
وحينما نكتشف ان اللون له صوت وأن الصوت له لون
وحينما نكسر كبسولة المشاعر لنبحث عن نواة الشعر
فبالتأكيد أننا سنكون حينها
قد تقدمنا خطوه واحده فقط
بإتجاه مجرّة الطهر والنقاء والابداع
مسفر الدوسري
وألف شكراً ياسيدي
لتعـمدك القـدوم من الشرق
كي لا تتغير جهاتنا ومواقيتنا
مسفر الدوسري
وألف عفواً ياسيدي
لن يعـتـق ارواحنا إن لم تـنـصـف جـمالك وإخـتلافـك
تعال ياسـيدي كما انت
أقـبل وكأنـك الشعـر تجـسـد رجلاً
ثم تكلم وكأنك العـطـرالعـابق في الـزهـور التي
نامـت على تراتـيـل المطـر وافـاقـت على مواويل الشمـس
مسفر الدوسري
ولماذا أنـهـك لغـتي بحـمـل المشـاعر
طـالـما انك مسـفر الدوسـري
طالما انك من يكتبنا ويحسنا
طالما انك سيد الشعور
فقط كن بخير وسنكون كذلك بإذن الله

أخيــــك ومغلـيــك حد الإجلال
عبدالمحسن




الشاعر المبدع بندر بن محيا ‏..


هذا الأسمَر يمتلك ورقاً أبيضاً وقلباً ممطراً وأصابع فِتنة ٍ‎ ‎تمتلك من ‏الشِّعر ما قد يجعلك تندهش وتعتزم الغوص في روحه‎
كن بخير‎ ‎أيها‎ ‎الباتع‎


الاعلامي والشاعر القدير / خالد فيصل السبيعي
‏ معد صفحة صدى الهوادج في جريدة السياسه الكويتيه‏
‏ وصفحة مسافات في جريدة عالم اليوم سابقا ومعد برامج‏
‏ في قناة المختلف ‏

مسفر الدوسري هو الشاعر الذي علمنا أن للشعر وجه اخر غير الوجه التقليدي المألوف عند الناس ‏
من بداية الثمانينيات والكثيرون ينهلون من التجربه الإبداعيه في تجربة مسفر الدوسري , أقنعنا وبجداره
أن الشعر ليس هو الشكل والإطار بل المضمون والموسيقى والعمق من خلال شعر التفعيله الذي كان لمسفر
دورا كبيرا في تأصيله في نفوس الجمهور الذي استهجن هذا اللون في البدايه كونه غريب شيئا ما عليهم ,‏
لكن وبفضل فايق عبدالجليل ومن بعده مسفر الدوسري وغيرهم من الذين فتحوا افاق اوسع وارحب لتقبل
التجديد والقبول بما يضيف للشعر وهجا وألقا أصبح الجمهور تواق للتجديد والتحديث رغم تحفظات البعض عليه .‏


الشاعرالمبدع على مستوى النبطي والتفعيلة صالح العبدالكريم

مسفر الدوسري يحمل فكر جميل قبل أن يحمل لغه فائقة الجوده كانت بداياته إن حملت كلمة بدايات ما اريد الذهاب اليه من إشعال شعله ادبيه في فتره جميله عاصره بها فهد عافت وناصر السبيعي وكان هذا المثلث تحديداً مع بقية من الأسماء التي اشتعلت ايضاً في ذلك الوقت ولكن هذا الثالوث الجميل والذي ضجت به سماء الكويت سابقاً وتم تصدير افكاره الأدبيه الى مجموعه من المهتمين بالشأن الثقافي او لنقول معرفي بصفاته المُثلى وقيمه اللفظيه والفكريه من ناحية الطرح وإجادة التواجد ، وعلى ما اعتقد بعد حرب الخليج وإنتقاله من الكويت الى السعودية بدأت تجربه أخرى والاكثر جديه مع فواصل الى جانب محمد جبر الحربي كعمل إهتمامي بالمقام الأول يحمل قيمه أدبيه يراها المُسفر انها خالده إن اُحسن الإهتمام بها وبعد مرور وقت ليس بالقصير بدأت موجة الشعر الأخرى والمنافسة الصحفيّه والنظرة التسويقية المبنيّه على أن الشعر للناس يجتمع غثه بسمينه من ما أعطى جانب مغاير تماماً لما يحمله المسفر وغيره من حملة الفكر الأدبي التام والذين يشددون على الأدب وإن أحتكر على أسماء أو أخذ التعداد الورقي ما اخذ من النص المطروح ما بين التأييد والرفض إذا ما نظرنا إلى انهم من أسباب بداية الفكره الأدبيه الحديثه والكتابه الحرّه والتي تابعها الكثير وأخذ منها الكثير ..
من ثم خرج المسفر من بلاط الصحافة وأخذ النشر بين الحين والآخر فكان بأمانه نقطة ضعف أصابة الكثير من الأقلام التي ذهبت لما ذهب اليه وكانت بالفعل تحمل الأدب والفكر الحر وتصطدم بالمتشابه من القول ..!
مسفر الدوسري قبل أن اضعه في خانة شاعر أو كاتب ، أضعه في خانة مفكّر أدبي جميل في وقت فقد هذا المصطلح ماهيته بالإضافة الى انه شخصية قريبة من قلب القارئ !



الأستاذ / محمد الناصر
المنسق العام لأمسيات هلا فبراير


تعد تجربة الشاعر مسفر الدوسري من أثرى التجارب في باب الشعر الحر , بالرغم ماواجه
في بداية المرحله من صعوبات حالت دون تقبل المتلقي هذا اللون الجديد والغريب على القصيده ‏
النبطيه الا انه مع مرور الوقت بدأ الكثير في تغيير قناعاتهم والإلتفات لمثل اللون الثري والجديد نسبيا
وباعتقادي أن لمسفر الدوسري الأثر الأكبر من خلال تجربته الفريده التي أدت الى تقبل هذا اللون بل ‏
الانصات له جيدا عن قناعه وحب .. شاعر يملك متمكن من أدواته الابداعيه تفرد وكون شخصيه أدبيه
مستقله فاحبه الجمهور ووصل بالشعر الحر الى أعلى المراتب .‏



الشاعر والصحفي فوزي المطرفي

أهلاً مددًا بلا عدد يامسفر الدوسري.
أهلاً بكل ما تحمله من بياضٍ نقيٍّ كماءٍ عذبٍ زلال,
أهلاً بكل ما يسكن كلماتك من أحلامٍ وأماني وحكايات,
أهلاً بكل مواقف الحب التي نستعين فيها بصديقٍ شاعرٍ,
قد لا يعلم خبر اقتباسات قصائده,
من أجل إصلاح ذات الحب
أهلاً..
وأهلاً..
ومليون.!

الشاعر المبدع سرحان الزهراني
( مسفر الدوسري جعل من الشعر كائن حيّ .. يتنفّس ! )


‎سيرة ذاتية ..
مسفر الدوسري ..
أحد أهم الأسماء التي ساهمت بشكل مباشر وفعال في وضع حجر الأساس للصحافة الشعبية الجديدة في ‏أواسط الثمانينات
أحد مؤسسين مجلة المختلف مع الشاعر فهد عافت وناصر السبيعي ‏
أحد مؤسسين مجلة فواصل ‏
أحد مؤسسين مجلة مشاعر ‏
أصداراته .. ديوان ‏صحاري الشوق ‏وديوان لعيونك اقول ‏
وديوان مشترك مع مجموعة شعراء عنوانه خليج الخزامى ‏
أُختير من ضمن لجنة تحكيم قصيدة التحدي في قناة فواصل الفضائيه مع مجموعة من شعراء عبدالرحمن الرفيع ‏وسليمان المانع وصالح الشادي ‏



لقاء بلا شك سيكون ثرياً بأسئلتكم وإجابات الشاعر
هي دعوة لأقتحام فكر المسفر وتفاصيله .. الوقوف على هموم الشعر وهواجسه حول قصيدة التفعيله أو القصيدة الحرّه إن جازالتعبير.. ورؤيته الشعرية التي تلقي بظلالها على مفرداته الخاصة به .. وتجربته في لجنة تحكيم قصيدة التحدي والكثير الكثير مما يحمله هذا الشاعر والناقد والأعلامي من فكر ثاقب متوقد وذائقه فنية خاصة .. واراءه عن ساحة الشعر الشعبي طوال تاريخه الحافل بالعمل الأعلامي الصحفي في المجلات الشعبيه مع فهد عافت و ناصر السبيعي‏ والذين جعلوا من الساحة الشعبية في الكويت طموح لكل المهتمين بالشعر العامي وقدموا أنجح الصفحات الشعرية .. كما لا نغفل علاقته المهمة و الحميمة بالشاعر فايق عبدالجليل رحمة الله عليه الذي قدم الديوان الأول ‏له لإيمانه الشديد بشاعريته وإبداعه .. والتي لا تقل أهمية بعلاقته في الشاعر بدر بن عبدالمحسن بعد عودته من الكويت ..


بسم الله نبدأ مرافقتكم الرحلة مع الشاعر المبدع ..صاحب القلم الذهبي .. و الكثافة الشاعرية التي تُسفر وتكشف دلالاتها ‏المشعة في أكثر من اتجاه ..

هنا .. حيث يولد الشعر .. مسفر الدوسري والزمن الجميل ..

ديوان الشاعر http://www.sh3byat.com/vb/dewan.php?pid=29

نستقبل أسئلة الزوار على الايميل التالي ..
sha3beyat_111@hotmail.com

نوف الثنيان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس